أعلنت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية، تعمل في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، استقالتها احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وقدمت أنيل شيلين 38 عاما، استقالتها من الخارجية الأمريكية، حيث كانت تعمل في منصب مسؤولة الشؤون الخارجية في "مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل" منذ نحو عام، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية مساء الأربعاء.

وتعتبر هذه الاستقالة الثانية لمسؤولين في الخارجية الأمريكية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، بعد استقالة جوش بول الذي كان مسؤولا عن عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومات الأجنبية.

وبينت شيلين، الأسباب التي دفعتها للاستقالة، مشيرة إلى أنها تؤمن بشدة بعملها في تعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها "كممثلة لحكومة تعمل بشكل مباشر على تمكين ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة، فقد أصبح هذا العمل شبه مستحيلا، ولعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية".

وأكملت أن "المصداقية التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان تلاشت بالكامل تقريبا منذ بدء الحرب"، مضيفة أنه من خلال استقالتها العلنية تعلم أنها "من المحتمل ان تحرم من أي عمل مستقبلي في وزارة الخارجية".

وأضافت أنها كانت قد عينت بعقد لمدة عامين، إلا أنها عندما بدأت في إخبار "زملائها" بشأن موقفها، كان ردهم "من فضلك تحدثي نيابة عنا"، في إشارة إلى عدم رضا العديد من العاملين في الخارجية عن سياسة الولايات المتحدة بدعم إسرائيل في الحرب على قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقالة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: أمريكا شريك حقيقي لإسرائيل في الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة هى الشريك الحقيقي لإسرائيل وليست حليفة لها في الحرب التي تخوضها منذ أكثر من 9 أشهر ضد قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا أن الجميع متأكد من أن أمريكا وهى تقود العالم منذ أكثر من 35 عامًا بالفعل عاجزة عن كبح جماح إسرائيل وغير قادرة على لجم قادة إسرائيل.

أضاف البشتاوي، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تمارس ازدواجية واضحة المعايير بين ما تحدث به الإعلام، سواء للشارع الأمريكي أو غيره، وكأنها لا تزال راعية لحقوق الإنسان، وما يجري في الغرف المغلقة، والتي هي عبارة عن غرف مشتركة لإدارة الحرب على غزة.

وتساءل: عندما ادعت الولايات الأمريكية رفضها دخول جيش الاحتلال مدينة رفح الفلسسطينية، هو حاليا يجتاحها بالكامل، فأين هو الموقف الحقيقي من قبل الإدارة الأمريكية؟.
 

مقالات مشابهة

  • إلقاء اللوم على اللوبي الإسرائيلي حجة مضللة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل التصدي لأي جهود يبذلها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيميائية
  • واشنطن تؤكد استمرار رفض منح تأشيرات للمسؤولين الصينيين بسبب الانتهاكات الحقوقية
  • دبوماسي: أمريكا حاضنة لإسرائيل والتوقف عن دعمها احتمال مستبعد
  • صلاح حليمة: الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا شريك حقيقي لإسرائيل في الحرب على غزة
  • الخارجية الإيطالية: ملف غزة جزء من قضايا يناقشها قادة دول مجموعة السبع
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا هى الشريك الحقيقي لإسرائيل.. ولديها إزدواجية في المعايير
  • مسؤولة أمريكية: الولايات المتحدة تسمح بإرسال قنابل لقتل الأبرياء في غزة
  • أميركا تسمح بشحن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل ..تفاصيل