تتويج مركز شباب حلابة بطلا للدورة الرمضانية في خماسي كرة القدم لمراكز شباب القليوبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم الأربعاء، فعاليات المباراة النهائية والحفل الختامي للدورة الرمضانية في خماسي كرة القدم 2024 التي تنفذها إدارة الشباب لمراكز شباب القليوبية برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
انتهت المباراة بتتويج مركز شباب حلابة بطلا للدورة الرمضانية 2024 وحصوله على المركز الأول وحصول مركز شباب عرب جهينة على المركز الثاني في المباراة المقامة على ملعب مركز شباب سنديون التابع لإدارة شباب قليوب.
وجرى تصعيد الفريقين للتصفيات النهائيه على مستوى قطاع القاهره الكبرى.
جاء ذلك بحضور دكتوره شيماء سامي مدير عام الإدارة العامه لأنشطة وفعاليات مراكز شباب، الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، حسين فرج وخالد الحديدي وأحمد مختار أخصائي الإدارة العامه لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وعامر حمدي مدير إدارة الشباب بالمديرية، ودعاء نبيه مدير إدارة قليوب، وشحات حلفاوي المدير التنفيذي لمركز شباب سنديون.
سلم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية كأس الدورة لكابتن فريق حلابة، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتنظيم فعاليات الدورات الرمضانية بمراكز الشباب، مشيدًا بأداء الفرق المشاركة في الدورة والتي تتسم بالروح الرياضية بين اللاعبين في اجواء رمضانية مميزة، مؤكدا أن الوزارة تهدف تقديم خدمات رياضية وانشطة وفعاليات تستهدف بناء الشخصية المصرية المتكاملة وتطوير المهارات الفردية واكتشاف المواهب الفنية والثقافية والرياضية ورعايتها.
الدورة الرمضانية IMG-20240327-WA0008 IMG-20240327-WA0010 IMG-20240327-WA0014 IMG-20240327-WA0013 IMG-20240327-WA0007 IMG-20240327-WA0012المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة شباب القليوبية وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشباب والریاضة مرکز شباب IMG 20240327
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.