منظمة حقوقية: فصائل التحالف ارتكبت أكثر من 800 جريمة اختطاف واغتصاب بحق الأطفال والنساء في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت منظمة حقوقية عن إحصائية جديدة لضحايا حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، مبينةً أن عددهم بلغ أكثر من 50 ألفاً و25 قتيلاً وجريحاً من المدنيين.
وأوضحت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، في تقرير “9 أعوام من الإجرام .. ويستمر العدوان”، أن “عدد القتلى بلغ 18 ألفاً و381 بينهم أربعة آلاف و123 طفلاً وألفين و486 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 31 ألفاً و644 بينهم أربعة آلاف و992 طفلاً وثلاثة آلاف و57 امرأة”.
وأشارت إلى أن طائرات التحالف شنت “ألفين و932 غارة عنقودية طوال التسع السنوات الماضية، وبلغ عدد ضحاياها نحو تسعة آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال”، لافتةً إلى أن طيران التحالف استخدم “أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم المحافظات”.
وارتكب التحالف وفصائله في الساحل الغربي “أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء كلها جرائم اختطاف واغتصاب”، وفق المنظمة، التي دعت “إيقاف العدوان والحصار الجائر على اليمن بكافة أشكاله، مطالبة الأمم المتحدة بإلغاء قرار شطب تحالف العدوان من قائمة قتل وتشويه الأطفال، كونه مستمر في ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال في اليمن”.
وطالبت منظمة انتصاف، “بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات المرتكبة منذ بداية العدوان في مارس 2015”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل - معظمهم من الأطفال والنساء.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ومساعٍ مصرية في ظل فيتو أمريكي جديد
في اليوم الـ412 للحرب على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية استهدفت حيًا سكنيًا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد 66 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة. تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الاعتداءات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب، وسط تنديد دولي ومحاولات إقليمية لوقف هذا النزيف.
عمليات المقاومة الفلسطينيةعلى الجانب الميداني، استمرت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الاحتلال. وأعلنت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباك شمال القطاع. كما استهدفت المقاومة دبابة "ميركافا" وناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105" غرب بيت لاهيا، ضمن تصعيد متواصل يبرز قدرة المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي رغم الإمكانات المحدودة.
تطورات الجبهة اللبنانيةفي موازاة الأحداث داخل غزة، تشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا. أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل لن تستطيع فرض شروطها على المقاومة. وأشار إلى أن الحزب استعاد جاهزيته الكاملة، مضيفًا أن خيار المقاومة والصمود هو الخيار الوحيد الذي سيتبناه الحزب مهما طال أمد الصراع.
التحركات المصرية على الساحة الدوليةفي الأمم المتحدة، أدان أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي. وصف عبد الخالق ما يحدث في غزة بأنه "وصمة عار"، ودعا إلى وقف فوري للحرب وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة
وأكد أن مصر تعمل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لدفع الجهود الدبلوماسية نحو وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، وضمان إيصال المساعدات. كما شدد على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تمنع التهجير القسري أو التغيير الديموغرافي في غزة.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدم لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
بررت مندوبة واشنطن، ليندا توماس، الفيتو بأن وقفًا غير مشروط لإطلاق النار سيعني اعترافًا ببقاء حركة حماس في القطاع. ورغم موافقة جميع الدول الأعضاء الأخرى، فإن الفيتو الأمريكي منع تمرير القرار، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، وسط انتقادات دولية واسعة.
يواجه القطاع كارثة إنسانية مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى واستمرار الحصار الخانق. المؤسسات الإغاثية مثل "الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، بينما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن تقديم حل جذري ينهي هذه الأزمة.