أكدت مسؤولة في الخارجية الأمريكية أن مصداقية الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان تلاشت بالكامل تقريبًا منذ بدء الحرب في غزة، معلنة تقديم استقالتها من منصبها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقدمت أنيل شيلين (38 عاما) استقالتها من الخارجية الأمريكية، إذ كانت تعمل في منصب مسؤولة الشؤون الخارجية في "مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل" منذ نحو عام.

وكان مسؤول آخر في الخارجية الأمريكية قد أعلن استقالته سابقا للسبب ذاته، وهو جوش بول، الذي كان مسؤولا عن عمليات نقل الأسلحة إلى الحكومات الأجنبية.

وفي مقالة نشرتها شبكة "سي.أن.أن" الأمريكية، بررت شيلين الاستقالة بالإشارة إلى أنها تؤمن بشدة بعملها في تعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط.

وأضافت: "كممثلة لحكومة تعمل بشكل مباشر على تمكين ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة، فقد أصبح هذا العمل شبه مستحيل، ولعدم قدرتي على خدمة إدارة تسمح بمثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية".

وأكدت شيلين أن زملاء لها يتبنون الموقف ذاته، بقولها إنها عندما بدأت في إخبارهم بشأن موقفها، كان ردهم "من فضلك تحدثي نيابة عنا".

من جهته، أشاد بول باستقالة شيلين، وقال لواشنطن بوست: "عندما يشعر موظفو هذا المكتب أنه لم يعد هناك ما يمكنهم فعله، فهذا يتحدث كثيرا عن تجاهل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقوانين والسياسات الإنسانية للسياسة الخارجية الأمريكية، التي وجد هذا المكتب من أجل تعزيزها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

حضور سعودي كثيف لمؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية في الرياض

شهد مؤتمر ومعرض جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية، الذي يقام في الرياض، مشاركة سعودية كثيفة سواء من الجهات المعنية بالتوظيف أو التدريب والاستثمار في رأس المال البشري.
ويمتد المؤتمر الذي شهد أيضاً مشاركة خليجية، إلى يومين لتسليط الضوء على محاور رئيسة تدعم بيئات العمل المستقبلية، وكان عنوانه تمكين مستدام للأفراد والمنظمات وفق رؤية 2030، ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، حيث جمع نخبة من القادة والخبراء العالميين في مجالات الموارد البشرية والقيادة، انطلقت الجلسات الحوارية وورش العمل حيث تهدف إلى تعزيز الابتكار وبناء إستراتيجيات مستدامة لمستقبل الموارد البشرية.
وجاء المؤتمر في إطار التغيرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط، متماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التي تركز على تمكين رأس المال البشري وتهيئة بيئات عمل متكاملة ومستدامة.
وتستعرض المملكة العربية السعودية، من خلال هذا الحدث مكانتها الريادية كمثال عالمي يحتذى به في التغيير والإبداع، ساعيةً إلى تطوير منظومة مواردها البشرية بما يتماشى مع رؤية 2030.
وسلط المؤتمر الضوء على موضوعات حيوية مثل تطوير المواهب والكفاءات، واستعراض أفضل الممارسات العالمية في بناء بيئات عمل مستدامة وابتكارية. كما أنه سعى إلى دعم القطاع الخاص وتمكينه من تحقيق تطوير فعال في مجالي التدريب والتطوير، بما يعزز فرص استقطاب الكفاءات المتخصصة، وتبني أحدث التقنيات والتوجهات المستقبلية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية نحو تمكين مستدام ونمو مستمر للموارد البشرية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الهولندية تتجه للانهيار بعد استقالة وزيرة بسبب تصريحات عنصرية
  • «الخارجية الأمريكية»: ملتزمون بحل يسمح بعودة السكان في لبنان وإسرائيل لمنازلهم
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بأمن تل أبيب
  • استقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسية
  • حضور سعودي كثيف لمؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية الأمريكية في الرياض
  • هل يتعلم الإنسان من أخطائه؟ دراسة تجيب
  • بلينكن يبحث التحديات العالمية مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
  • جوري بكر تنهار من البكاء بسبب نجلها بعد الطلاق
  • مقتل وإصابة 12 جرّاء انفجار مصنع في كنتاكي الأمريكية
  • أوهام أمريكا بإعادة تشكيل الشرق الأوسط.. بين بايدن وترامب