أنصار الله يهددون بقصف القوات الأجنبية في هذه الجزر اليمنية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن قيادي في حركة “أنصار الله” وضع القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في جزر سقطرى وعبدالكوري وزقر اليمنية، ضمن بنك أهداف قوات صنعاء.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “بعون الله تعالى ستكون الجزر اليمنية في الأحمر والعربي والهندي محرقة للقوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية أو أي قوة تحاول احتلالها أو التموضع فيها”.
وكانت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أفادت مساء الثلاثاء بوقوع انفجارات في محيط جزيرة زقر، في حين تحدثت مصادر ملاحية أن الانفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ على قاعدة أمريكية – إماراتية في الجزيرة التي تتواجد فيها قوات أجنبية تحت غطاء القوات المشتركة التي يقودها عضو المجلس الرئاسي طارق صالح.
وسبق هذا إعلان مسؤول عسكري أمريكي أن بلاده نشرت قوات في جزيرة سقطرى اليمنية بمبرر توسيع قوات صنعاء حظرها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي إلى المحيط الهندي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
دمشق عمان "رويترز": شنت القوات السورية اليوم عملية أمنية في مدينة اللاذقية بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في هجوم ألقت وسائل إعلام رسمية بالمسؤولية فيه على مسؤولين سابقين من فلول حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وسُمع دوي إطلاق نار طوال الليل بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور باللاذقية، وهو جزء من المنطقة الساحلية.
وبرزت المنطقة الساحلية ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية للإدارة الجديدة للرئيس أحمد الشرع، والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر.
وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة لرويترز إن هناك زيادة في الهجمات على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ملقيا بمسؤولية تلك الهجمات على عسكريين سابقين مختبئين.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني قوله إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي مجموعات مسلحة وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما.
وقال أحد سكان الدعتور لرويترز إن إطلاق نار كثيف وقع في الساعات الأولى من الصباح وإن قوات الأمن في العديد من المركبات حاصرت الحي قبل أن يهدأ الوضع في الصباح.
وألقى المسؤول الأمني الكبير باللوم في الهجمات التي شهدتها اللاذقية على انتشار الأسلحة في أيدي أفراد أمن وجنود سابقين رفضوا الدخول في اتفاقات مصالحة مع السلطات الجديدة.
وقال المصدر إن شيوخا تعاونوا في بعض الحالات مع قوات الأمن لتسليم أفراد أمن أو جنود سابقين يشتبه بهم في جرائم ارتكبت في عهد الأسد، وذلك حرصا على تجنب حملات الإجراءات الصارمة والاضطرابات المدنية المحتملة.
وتعرض مركز شرطة لهجوم الأسبوع الماضي خلال مواجهات في بلدة القرداحة، مسقط رأس الأسد، الواقعة في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترا شرقي اللاذقية.
وقال سكان وناشطون في القرداحة إن الواقعة بدأت عندما حاولت عناصر من قوات الأمن دخول أحد المنازل دون إذن، وهو ما دفع السكان إلى مقاومتهم. وقال اثنان من السكان وناشطون إن شخصا قُتل بنيران سلاح آلي، واتهم السكان قوات الأمن بإطلاق النار.
ولم يشر بيان أصدره آنذاك مدير أمن اللاذقية إلى إطلاق النار. واتهم البيان مجموعات قال إنها قاومت فرض الأمن بمحاولة منع قوات الأمن من إقامة نقطة تفتيش وهاجمت مركز الشرطة.
وأصدر شيوخ ووجهاء في القرداحة بيانا عبر مقطع فيديو بعد الواقعة اتهموا فيه "غرباء" بمحاولة استغلال الفجوات بين أهالي القرداحة والسلطات بهدف زعزعة الأمن.
وأعلنوا دعمهم لأي خطوة تتخذها السلطات بموافقتهم للحفاظ على الأمن والأرواح.