فيديو.. سارة الودعاني تروي قصة سيدة تعترف بانجذابها للمتزوجين وتثير جدلاً واسعًا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ظهرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، سارة الودعاني، في مقطع فيديو حيث تحدثت عن ظاهرة انجذاب بعض السيدات للرجال المتزوجين، مما أثار جدلاً واسعًا.
روت الودعاني تفاصيل تعرضها لموقف غريب مع إحدى السيدات التي زارت منزلها للعمل، حيث بدأت تطرح أسئلة حول كيفية تعرفها على زوجها. وأكدت الودعاني أنها لم تكن ترحب بهذا السؤال.
ثم أوضحت الودعاني قائلة: “جاءت إحدى السيدات وأخبرتني أنها تخطط للزواج قريبًا من رجل متزوج، وأضافت أنها تشعر بالانجذاب للرجال المتزوجين، وتعتبرها تحديًا بينها وبين زوجته، وترغب في أن تثبت أنها أفضل منها”. ونقلت الودعاني تصريحات تلك الفتاة قائلة: “أحب أن أهدم ثقة كل امرأة تعتقد أن زوجها لن يخونها، وأنا سأكون الأفضل منها”.
▼ Ad by Refinery89تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع المقطع، حيث أكد الكثيرون أن سلوك تلك الفتاة يعكس شعورًا بالنقص ويثير الاستياء.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ابتزاز مطلقات بنشر “صور حميمية” للتخلي عن الحضانة
أظهر تقرير أجنبي جديد أن بعض المطلقين في عدة دول عربية وأجنبية يبتزون مطلقاتهم بنشر صور وفيديوهات حميمية لهن بهدف التخلي عن النفقة ومطالبات عديدة.
ونشرت جريدة “هسبريس” تقريرا أصدرته منظمة “روتجرز” الهولندية، قالت فيه إن بعض المطلقين بالمغرب يبتزون طليقاتهم بصور حميمية جمعتهم معا خلال فترة الزواج، ويهددون بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وركز التقرير على “العنف التكنولوجي”، حيث يمكن استخدام التقنيات الحديثة لـ”تأجيج العنف ضد النساء والفتيات عبر الإنترنت”، وشمل سبع دول بينها المغرب، وأوضح أن “بعض النساء المغربيات المطلقات يواجهن خطر نشر صورهن الحميمية أو مقاطع فيديو من قبل أزواجهن السابقين في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الانتقام”.
وبحسب التقرير فإن الابتزاز يكون بهدف التأثير عليهن من أجل التراجع عن مطالب “النفقة، والحضانة، أو حتى المطالبة بأموال وممتلكات”، وبين أن “وسائل التواصل الاجتماعي منحت بعض الأفراد حرية الإساءة إلى النساء”.
وأشارت المنظمة الهولندية إلى أن “أرقام 2021 أظهرت أن الرجال يستخدمون بكثرة مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان السبعة التي شملها التقرير، وهي المغرب، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، والأردن، ورواندا، ولبنان، وإندونيسيا”.
وأكدت أنه بعد 2021 ارتفع العنف ضد النساء عبر مواقع التواصل، وهو ما قد يجعل هذا الأمر “تحديا عالميا”، وأوضحت أن “المقابلات شملت 50 امرأة في البلدان السبعة عبرن خلالها عن معاناتهن مع هذه الظاهرة”.
وبحسب روتجرز فإن هناك حاجة لمكافحة هذا النوع من العنف ضد النساء، وتكثيف التعاون بين الأفراد والمنظمات غير الحكومية، والوكالات الرسمية، والشركات التكنولوجية المالكة لمواقع التواصل.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب