قال مركز القولون والمستقيم بمدينة مانهايم بألمانيا إن عوامل ترفع خطر تضخم البواسير، هي الإمساك المتكرر، والضغط الشديد عند التبرز، والجلوس لمدة طويلة، وقلة الحركة، وضعف النسيج الضام الخِلقي، والسِّمنة، والحمل.
وأوضح المركز أن أعراضه تتمثل في الشعور بالضغط ووجود جسم غريب في منطقة الشرج والحكة واحمرار الجلد حولها والتبرز بشكل غير تام، ووجود بقايا براز في الملابس الداخلية.
ويجب استشارة الطبيب عند استمرار هذه الأعراض أكثر من أسبوعين، خاصةً عند ملاحظة دم في البراز، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والعلاج في الوقت المناسب.
علاجات
ويعالج تضخم البواسير بتعديل النظام الغذائي، بالإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضراوات، والفواكه، ومنتجات الحبوب الكاملة، مع شرب السوائل بكثرة، والمواظبة على الرياضة والأنشطة الحركية والعمل على إنقاص الوزن.
ويمكن أيضاً اللجوء إلى مراهم وكريمات وأقماع. وإذا لم تفلح هذه التدابير، يمكن أيضاً اللجوء إلى الجراحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، حول احتمالية مخالفة العراق للقوانين الدولية، وقواعد اللجوء الإنساني، بعد إعادة عناصر الجيش السوري، وتسليمهم للإدارة السورية الجديدة.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نفرق بين حالتين، بين اللجوء الإنساني، واللجوء السياسي، التي نصت عليها اتفاقية الخاصة باللجوء عام 1951، والبروتكول الملحق بها".
وأضاف، أن "الاتفاقية نصت على أن اللجوء الإنساني يكون نتيجة لحوادث أو مشاكل في بلدان هؤلاء الأشخاص الذين يلجأون لدول أخرى، وهذا يسمى باللجوء الإنساني".
وأشار التميمي الى، أن "اللجوء السياسي فهو يختلف، ويمس الشخصيات السياسية، وإذا كان اللاجئ الإنساني هو يريد العودة لبلده، فهنا لا توجد إشكالية قانونية، والجنود من الجيش السوري، هم الذين طالبوا بالعودة، وكان هنالك تنسيق بين العراق وسوريا لإعادتهم، ولا توجد مشكلة أو مخالفة للاتفاقية الخاصة باللاجئين بشأن إعادتهم، لآن عودتهم تنبع من الرغبة الذاتية، والتنسيق بين الطرفين، والعراق وسوريا قد وقعوا على اتفاقية اللجوء".
وبين، أن "إجبار اللاجئ على العودة يخالف الاتفاقية، ولا يجوز إجبار اللاجئ الإنساني، أو تسليمه لبلده بالإكراه، وعناصر الجيش السوري عادوا بإرادتهم، وهذا لا يخالف القانون الدولي".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البوكمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".