الثورة /صنعاء

تتواصل بنادي الوحدة بصنعاء مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها إدارة النادي خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني السابع ويشارك فيها 70 حافظا.
حيث تنافس 56 حافظا في فئات الأجزاء 3 و5 و10 و15 و20 والمصحف كاملا إضافة إلى فئة المكفوفين.
من جانب آخر التقى رئيس مجلس إدارة نادي وحدة صنعاء أمين جمعان، وفداً من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن، ناقش فيه سبل التعاون في مجال تطوير المشاريع الرياضية بالنادي.


حيث اطلع الوفد على المرافق والمنشآت الرياضية المتنوعة التي يمتلكها النادي، وجرى مناقشة سبل التعاون بين النادي والمنظمة في مجال تطوير المشاريع الرياضية التي تستهدف فئات متعددة من المجتمع، بما في ذلك الشباب والرياضيين والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال اللقاء أكد جمعان على أهمية مثل هذه المشاريع التي تساهم في دعم النشاط الرياضي وتحقيق التنمية المستدامة، واستعرض أنشطة نادي الوحدة وفعالياته ومشاركته المجتمعية الفعالة في مختلف المجالات.
بدورهم ابدى ممثلو الأمم المتحدة إعجابهم بالبنية التحتية وبالخدمات التي يقدمها النادي للشباب والرياضين ومختلف شرائح المجتمع، مؤكدين استعدادهم لدعم المبادرات الرياضية التي تسهم في تعزيز السلام والتنمية في المجتمع اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.

وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}. 

فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].

وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.

مقالات مشابهة

  • أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدا من مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع المخدرات والجريمة
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة معادن لبحث جهود تطوير قطاع التعدين
  • وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس الجديد لبعثة هيئة الأمم المتحدة للمرأة باليمن
  • القطيف.. انطلاق تصفيات مسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم