أعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا الأربعاء، بعدما أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه المصحف، أنه غادر البلاد إلى النرويج إثر إلغاء تصريح إقامته.

وقال موميكا، وهو مسيحي عراقي أحرق المصحف مرات عدة في صيف 2023 في السويد لوكالة فرانس برس، إنه وصل إلى النرويج حيث يريد طلب اللجوء.

وقال موميكا في رسالة “غادرت السويد بسبب ملاحقات تعرضت لها من المؤسسات الحكومية”.

وأضاف موميكا “السويد أصبحت تشكل تهديدا بالنسبة إلي منذ قرار طردي والتهديد بتسليمي”، واصفا حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد بـ”كذبة كبيرة”.

وأثار إحراق المصحف احتجاجات وإدانات في دول إسلامية عديدة.

وأدانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شددت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمع والتعبير على أراضيها.

ورفعت أجهزة الاستخبارات السويدية مستوى التأهب لخطر إرهابي إلى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات في غشت بعد حدوث هذه التظاهرات في الخارج، معتبرة أن السويد أصبحت “هدفا رئيسيا”.

وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا موقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.

وكان العراق قد طالب قبل شهر بتسلم موميكا بسبب حرقه المصحف.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقامة السويد الغاء النرويج حرق المصحف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاقامة السويد الغاء النرويج حرق المصحف فی السوید

إقرأ أيضاً:

السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي. 

ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي. 

وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات. 

وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي. 

في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق. 

وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.

 وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي." 

وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي. 

جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية. 

هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ. 

ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.

مقالات مشابهة

  • حفظ وتلاوة وتفسير .. أفضل تطبيق قرآن وبدون انترنت
  • ضبط عنصريين إجراميين فى ملاحقات أمنية بالأقصر
  • سفارة المملكة في السويد تقيم حفل إفطار رمضاني
  • السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
  • شاكيرا تلتقي بجمهورها بعد إلغاء حفلها.. فيديو
  • فورسبيرج يحلم بقيادة السويد لكأس العالم 2026
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب
  • بعد إلغاء حفله.. جاستن تيمبرليك يوجّه رسالة إلى جمهوره
  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • ما حكم قراءة القرآن بدون وضوء في رمضان؟.. هل تجوز؟