صحيفة صدى:
2025-03-28@19:55:12 GMT

أطباء يحذرون من فيروس خطير اقترب مشابه لـ كورونا

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

أطباء يحذرون من فيروس خطير اقترب مشابه لـ كورونا

أميرة خالد

شدد خبراء الصحة على ضرورة التوعية، نظراً لوجود فيروس “مختبئا” يمكن أن يعود هذا الربيع، ويتسبب في التأثير على الجهاز المناعي ودخول المستشفى أو الوفاة.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حالات الإصابة بالفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري (hMPV) بدأت في التزايد بالفعل.

كما بينت الفحوصات والاختبارات أن ما يقارب 7.

5% من الأشخاص في الولايات المتحدة إيجابية للفيروس في منتصف آذار، وهو أعلى مستوى منذ نيسان من العام الماضي.

وأوضح الدكتور إد هاتشينسون، من جامعة غلاسكو، إنه تم اكتشاف الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري، من خلال التسلسل الجيني في عام 2001، ومع الدراسة تبين أنه مرض تنفسي شائع جدا، وموجود في كل أنحاء العالم، ويسبب بعض الأمراض الخطيرة جدا.

وذكر الطبيب أن أعراض الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري تشبه أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي قاتل لدى عدد صغير من المرضى، وتشمل الأعراض سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصفير.

فيما قال الدكتور سيمون كلارك، من جامعة ريدينغ: “إن الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري هو أحد تلك الفيروسات التي تقوم بجولات كل عام، وتبلغ ذروتها في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، إنه يسبب أعراضا تشبه أعراض البرد، ويكون المرض خفيفا جدا لدى معظم الأشخاص، ولكن عند كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يسبب مرضا تنفسيا أكثر خطورة”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجهاز المناعي الفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الناس سيموتون بناءً على هذه القرارات..إدارة ترامب تخفّض تمويل أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في نهاية الأسبوع الماضي، أفادت الدكتورة كولين كيلي أنها تلقت رسائل نصية كل 10 دقائق تقريبًا من زملاء تم إنهاء مِنحهم البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

وقالت كيلي وهي رئيسة جمعية طب فيروس نقص المناعة البشرية إن "هذا الأمر مجرد فوضى وجنون محض".

أضافت أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ألغت الأسبوع الماضي منحتين لمشاريع تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية كانت تعمل عليهما، بالإضافة إلى تمويل شبكة كبيرة من التجارب السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية كانت تشارك فيها.

بحسب قاعدة بيانات تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية تم تحديثها الأسبوع الماضي، فقد ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل العشرات من المنح البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، ما أدى إلى وقف الدراسات وتهديد رعاية المرضى في جميع أنحاء البلاد. 

وأشار العديد من الباحثين إلى أن هذه التخفيضات تقضي على الآمال في إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة ومن حول العالم.

من جانبه، كتب الدكتور بيري هالكيتيس، وهو عميد وأستاذ الصحة العامة والعدالة الصحية في جامعة روتجرز، في رسالة عبر الريد الإلكتروني إلى CNN أن "إنهاء العديد من المنح الفيدرالية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه هو أمر يدعو للقلق".

ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل مشروع تابع لجامعة روتجرز كان يدرس الوصمة الاجتماعية والشيخوخة بين الرجال المصابين وغير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

وأضاف هالكيتيس:"لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد، لا سيما بالنسبة للأفراد من الأقليات الجنسية والجندرية والأشخاص من أصحاب البشرة الملونة".

صرّحت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية لـ CNN أن إلغاء هذه المنح جاء "وفقًا للمذكرة الرئاسية بشأن 'الشفافية الجذرية حول الإنفاق غير الضروري'".

ينص هذا الأمر التنفيذي على أن الحكومة تنفق مبالغ طائلة على "برامج وعقود ومنح لا تعزز مصالح الشعب الأمريكي".

منذ عام 1981، تسبب فيروس نقص المناعة البشرية في وفاة أكثر من 700 ألف شخص في الولايات المتحدة. 

بحسب الإحصاءات الفيدرالية، يعيش حاليًا أكثر من 1.2 مليون أمريكي يعانون من إصابتهم بالفيروس. بالإضافة إلى أن نحو 13% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعلمون بإصابتهم، ما يُعتبر من العوامل التي تساهم في استمرار انتشار الفيروس.

وكان إنهاء مرض الإيدز في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 يشكل أحد الأولويات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه عن حالة الاتحاد لعام 2019، لكن، ألمحت الإدارة الثانية لترامب أنها ستجري تخفيضات كبيرة في المشاريع المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويخشى الخبراء أن تقوم إدارة ترامب بخفض ميزانية مكتب فيروس نقص المناعة البشرية التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. 

في السنة المالية 2023، بلغت الميزانية المخصصة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والسيطرة عليه، بالإضافة إلى التهاب الكبد الفيروسي والسل والأمراض المعدية الأخرى، نحو 1.3 مليار دولار. 

ويذهب جزء كبير من هذا التمويل إلى منظمات خارجية، مثل إدارات الصحة على مستوى الولايات والمجتمعات المحلية، والمنظمات المجتمعية، بينما يُخصص نحو ربع الميزانية لمراكز مكافحة الأمراض لدعم المختبرات والاستجابات لتفشي الأمراض والتكاليف الأخرى.

يأتي خفض تمويل الأبحاث جنبًا إلى جنب مع تخفيضات أخرى في ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتمويل الداعم للأبحاث، وإدارة وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الخارج.

وقد حذرت هيئة الأمم المتحدة من حدوث "ارتفاع" في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في حال غياب التمويل الأمريكي.

من جهتها، قالت ويني بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: "(سنشهد) عودة المرض، وسنشهد وفاة الناس بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات وأوائل الألفية"، متوقعًة "زيادة بمقدار عشرة أضعاف" عن عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز المسجلة عالميًا في عام 2023، والتي بلغت 600 ألف حالة وفاة.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
  • الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو
  • عبارات مؤثرة جدًا عن اقترب العيد ولنا أحباب تحت التراب
  • فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
  • صحة الكرخ: إتلاف 300 طن من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري
  • أوركيد “مصاص الدماء” تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو
  • نظرة على أكثر الصور المؤثرة خلال جائحة فيروس كورونا بعد 5 أعوام
  • اجتماع برئاسة البشري يناقش التحضيرات لإحياء يوم القدس العالمي
  • الناس سيموتون بناءً على هذه القرارات..إدارة ترامب تخفّض تمويل أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية
  • هل اقترب أوان النسخة الجديدة من الإنقاذ؟