يعد من المعالم الأثرية البارزة في تهامة:مسجد الجن بمدينة الدريهمي.. أسطورة حية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الثورة/
يوجد في اليمن الآلاف من المساجد التاريخية والأثرية التي تعود الى أزمنة موغلة في القدم.
ولتهامة نصيب وافر من هذه المعالم الأثرية والدينية الهامة التي تنتشر في عموم أرجاء تهامة خاصة في المدن التاريخية البارزة مثل زبيد وحيس وبيت الفقيه والدريهمي وغيرها.
ونستعرض هنا قصة ما يسميه الناس {مسجد الجن} بمديرية الدريهمي التي تقع جنوب محافظة الحديدة على الطريق الساحلي.
معالم أثرية
تتميز مديرية الدريهمي بالعديد من المعالم الأثرية والقلاع التاريخية والمساجد القديمة التي يعود تأريخ بنائها إلى مئات السنين ومازالت شامخة شموخ الجبال، لتشهد على عراقة وحضارة الإنسان اليمني منذ قديم الزمان ومن هذه الآثار جامع علي بن المقبول «المسمى مسجد الجن» الذي يعود تأريخ بنائه إلى عام 1011هـ على يد السيد علي بن المقبول، هذا المسجد التاريخي لا يزال موجوداً حتى الآن بقبابه التسع وطريقة بنائه الفريدة والمميزة …
أسطورة الجن
تحيط بهذا المسجد التاريخي أسطورة قديمة لايزال يتداولها الناس في الدريهمي وبسبب هذه الأسطورة سمي بمسجد الجن.
وتقول الأسطورة: إن مسجد السيد علي بن المقبول أكمل بناءه الجن الذين قاموا في ليلة مظلمة بإضافة الجزء الجنوبي من المسجد..
هذه الأسطورة المتداولة على نطاق واسع يشكك في صحتها الكثير من الناس هناك، ويقولون بأنها من نسج خيال البعض ولا أساس لها على أرض الواقع.
ويؤكدون أن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن السيد علي بن المقبول بنى الجزء الشمالي من المسجد بقبابه الثلاث..
وبعد بناء السيد للمسجد بسنوات مرت جماعة من الهنود وهم في طريقهم للحج فأرادوا أن يوسعوا في المسجد ويبنوا عدة قباب أخرى على حسابهم فرفض السيد بناء المسجد على نفقتهم.
واتفقوا في الأخير على أن يشاركوه كعمال بأجرة على أن يدفع لهم أجورهم آخر يوم من البناء..
وعندما أكملوا البناء رحلوا ليلاً قبل الفجر ولم يستلموا أجورهم وعندما أصبح الناس ولم يجدوا العمال الهنود فاعتقدوا بأنهم ربما يكونون من الجن، وخاصة انهم أنجزوا البناء في وقت قياسي، فعُرف بعد ذلك بمسجد الجن وهذه الحادثة الطريفة هي السبب وراء هذه الأسطورة التي لاتزال حية الى يومنا هذا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مسجد الجن
إقرأ أيضاً:
منى عبدالغني: أم كلثوم امتلكت مستويات صوتية نادرة أدهشت العلماء
أشادت الإعلامية منى عبدالغني بكوكب الشرق أم كلثوم، معتبرة إياها نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية، حيث لم يقتصر دورها على الغناء، بل دعمت المجهود الحربي من مكافآت حفلاتها، ولم تتخلَّ يومًا عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وكان صوتها ظاهرة أدهشت العلماء والأطباء.
قدرات صوتية استثنائيةوأوضحت، خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، على قناة «cbc»، أن الدراسات أثبتت امتلاك أم كلثوم ثلاثة مستويات صوتية نادرة، ما يجعل العثور على صوت مشابه لها أمرًا استثنائيًا، بمعدل شخص واحد بين كل ألف، مشبهة إتقانها الموسيقي بعجائب الدنيا السبع.
إرث فني لا يُنسىمن جهتها، أكدت الإعلامية إيمان عزالدين، خلال تقديمها نفس البرنامج، أن أم كلثوم ليست مجرد فنانة، بل أيقونة القوة الناعمة المصرية، لافتة إلى أن صوتها لا يزال حاضرًا رغم مرور خمسين عامًا على رحيلها.
أسطورة فنية تتجاوز الحدودوأضافت أن جمهور أم كلثوم كان يأتي من مختلف أنحاء العالم لسماعها، مشيدة بحضورها الطاغي وإحساسها العميق بالكلمة، وقدرتها على إدخال الجمهور في حالتها الفنية الفريدة، مما جعلها أسطورة خالدة في وجدان الشعوب.