ميزة "دائرة البحث" من Google تتعامل مع ترجمة اللغة قريبًا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت جوجل للتو أنها تعمل على توسيع أداة Circle to Search التي تم إطلاقها مؤخرًا لتشمل ترجمة اللغة، كجزء من تحديث لمختلف الخدمات الأساسية. تتيح خدمة Circle to Search، كما يوحي الاسم، لبعض مستخدمي Android البحث عن الأشياء عن طريق رسم دائرة حول كائن ما.
لن يتطلب مكون ترجمة اللغة القادم حتى دائرة مرسومة.
سيبدأ طرح أداة الترجمة في "الأسابيع المقبلة"، على الرغم من أنها ستقتصر على أجهزة Android التي يمكنها تشغيل Circle to Search. تتضمن هذه القائمة حاليًا أجهزة Pixel 7 وأجهزة Pixel 8 وسلسلة Samsung Galaxy S24، على الرغم من أن جوجل تقول إنها ستأتي إلى المزيد من الهواتف والأجهزة اللوحية هذا الأسبوع، بما في ذلك بعض الأجهزة القابلة للطي.
يتم أيضًا تحديث خرائط Google، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي. عندما تظهر مكانًا على الخرائط، مثل مطعم، سيعرض الذكاء الاصطناعي ملخصًا يصف نقاط الاهتمام الفريدة و"ما يحبه الناس" في العمل. وسيقوم الذكاء الاصطناعي أيضًا بتحليل صور الطعام وتحديد اسم الطبق، بالإضافة إلى التكلفة وما إذا كان نباتيًا أم نباتيًا. وتأمل الشركة أن يسهل ذلك إجراء الحجوزات وحجز الرحلات.
على الجانب غير المتعلق بالذكاء الاصطناعي، تحصل الخرائط على ميزة قوائم محدثة في مدن مختارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا. سيؤدي هذا إلى تجميع قوائم الوجهات التي يجب زيارتها والتي تم سحبها من أعضاء المجتمع والناشرين المحليين. ستكون هناك أدوات لتخصيص هذه القوائم بالشكل الذي تراه مناسبًا.
سيتم ضمها من خلال قوائم أنشأتها جوجل وخوارزمياتها، بما في ذلك قائمة الاتجاهات الأسبوعية لاكتشاف "أحدث النقاط الساخنة" وما يسمى "الأحجار الكريمة" التي تؤرخ للمواقع الموجودة تحت الرادار. ستتوفر جميع تحديثات الخرائط هذه على أجهزة Android وiOS في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.