الأمن يحبط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات بالطريق السيار وأحد المهربين يلقى مصرعه(صور)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، من إحباط عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات، وحجز عشرة أطنان و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ بهذا الخصوص، أن العمليات المنجزة في هذه القضية بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي المختصة ترابيا، أسفرت عن ضبط سيارتين نفعيتين على مستوى الطريق السيار الخارجي لمدينة الدار البيضاء، محملتين بشحنات كبيرة من مخدر الشيرا، واحدة تم توقيف سائقها ومرافقه على مستوى محول الطريق السيار، بينما رفض سائق السيارة الثانية الامتثال وعرض مرافقه عناصر الشرطة ومستعملي الطريق لتهديد خطير بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية للصيد كانت في حوزته موصولة بحزام محشو بالخراطيش.
وأضاف المصدر ذاته أنه "ولدرء هذا الاعتداء الخطير، خصوصا وأن المشتبه فيه كان يطلق عيارات نارية بشكل عمدي في اتجاه موظفي الشرطة ومستعملي الطريق، فقد اضطر أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات لاستخدام سلاحه الوظيفي، وإطلاق أربع عيارات تحذيرية بينما أصابت الرصاصة الخامسة المشتبه فيه، وهو ما مكن من تحييد الخطر، وتوقيفه رفقة مرافقه، غير أنه وافته المنية خلال هذا التدخل".
كما أبرز أنه تم حجز كميات كبيرة من مخدر الشيرا داخل السيارتين، ناهز وزنها الإجمالي عشرة أطنان و300 كيلوغرام، تم خفرها إلى مصالح الجمارك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، بينما تم حجز بندقية الصيد والعيارات النارية المستخدمة في تهديد عناصر الشرطة وتعريض سلامتهم للخطر.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمساهمين الثلاثة الموقوفين في هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة، للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، بينما تم إيداع جثة المشتبه فيه الرابع بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعرب عن تقديرها للدعم الدولي للحكومة الجديدة
دمشق-سانا
أعربت سوريا عن تقديرها للدعم الدولي للحكومة الجديدة، مؤكدة أنه يشكل حافزاً قوياً لمواصلة مسيرة الإصلاحات، وتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: “نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الدول والمنظمات الدولية التي رحبت بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعربت عن دعمها المستمر للجهود التي تبذلها سوريا في بناء مستقبلها، واستعادة استقرارها”.
وأشارت الخارجية إلى أن سوريا تقدر الدعم الثابت والمساندة التي تلقتها من العديد من الدول الصديقة التي أعلنت عن استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة في مختلف المجالات، لتعزيز الأمن والتنمية.
وشددت الوزارة على أن هذا الدعم الدولي يشكل حافزاً قوياً لمواصلة مسيرة الإصلاحات، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار.
وأكدت الخارجية استعداد سوريا للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، لتلبية احتياجات الشعب السوري، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.