عمرها 4000 عام.. علماء يكتشفون بكتيريا تسبب تسوس الأسنان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اكتشف العلماء أدلة على وجود بكتيريا تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، في ضروس بشرية عمرها 4000 عام، بحسب وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الأربعاء.
ووجد الباحثون داخل بقايا الأسنان التي تم اكتشافها داخل كهف من الحجر الجيري في مقاطعة ليميريك بأيرلندا، "كمية غير مسبوقة" من الحمض النووي لـ "المكورات العقدية"، وهي نوع من البكتيريا التي توجد في فم الإنسان، والمسؤولة عن حدوث تسوس الأسنان.
ويعتقد أن الأسنان التي تم اكتشاف البكتيريا بداخلها، تعود لرجل من العصر البرونزي.
وقال فريق العلماء إنه عثر أيضاً على أنواع أخرى من الميكروبات المرتبطة بأمراض اللثة، والتي تشمل الـ "تانيريلا فورسيثيا".
وبناء على تحليلهم، تمكن العلماء من إعادة بناء الجينوم (أو الشريط الوراثي)، وهي المجموعة الكاملة للمواد الوراثية، الخاصة بهذا النوع من البكتيريا القديمة.
وذكر الباحثون أن عملهم، الذي تم نشره في مجلة "موليكيولار بيولوجي آند إيفولوشن"، يساعد في تسليط الضوء على كيفية تطور النظام الغذائي البشري عبر القرون، ولا سيما المرتبط باستهلاك السكر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحوت وحيد القرن يستخدم نابه للعب وجذب الإناث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفاد علماء أنهم حصلوا على أول دليل مسجّل لحيتان النروال وهي تستخدم أنيابها ليس فقط لضرب الأسماك والتلاعب بها أثناء التغذية، لكن أيضًا للانخراط في ما يبدو بالسلوكيات المرحة.
لطالما مثّل حوت النروال، الذي يُطلق عليه غالبًا "الحوت وحيد القرن" بسبب نابه المميز، لغزًا محيرًا. وقد لاحظ العلماء تفاعلات قليلة لهذه الكائنات في موائلها الطبيعية، ما أدى إلى تكهنات حول الغرض من الناب الحلزوني الفريد الذي يميز هذه الفصيلة.
يظهر الناب غالبًا لدى الذكور، ويمكن أن ينمو حتى يصل طوله إلى 3 أمتار، حيث أشارت أبحاث سابقة إلى أنه يُستخدم كعرض تنافسي لجذب الإناث.
الآن، بفضل استخدام الطائرات من دون طيار، كشفت الأبحاث التي أُجريت في المناطق القطبية الشمالية العليا بكندا أن حوت النروال قد يستخدم نابه لأغراض تتجاوز مجرد المغازلة والتزاوج.
وتمكن الباحثون من تحديد ووصف 17 سلوكًا مميزًا جديدًا لحيتان النروال أثناء تعاملها مع الفرائس.
كشفت النتائج عن مجموعة واسعة من التفاعلات والديناميكيات بين حيتان النروال والأسماك، فضلًا عن المهارة الفائقة، والدقة، والسرعة التي يتمتع بها ناب النروال في تتبع الأهداف المتحركة، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية "Frontiers in Marine Science".
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور غريغوري أوكوري-كرو، وهو باحث في معهد Harbor Branch لعلوم المحيطات بجامعة أتلانتيك في ولاية فلوريدا الأمريكية، إن "رؤية هذه الحيوانات لا تصطاد الأسماك فعليًا، بل تستكشفها وتتفاعل معها، كان نقطة تحول حقيقية".
نظرًا لقلة المعلومات المتوفرة حول هذا النوع من الحيتان، يعمل الباحثون مثل أوكوري-كرو وزملائه بجد لإجراء دراسات توثق السلوكيات غير المعروفة لحيتان النروال، لفهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع بيئة متغيرة بسرعة، حيث ترتفع درجات حرارة المحيطات، ويذوب الجليد البحري.