استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يرفضون الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واشنطن/
كشف استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية أمس الأربعاء، أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة أصبحت ترفض الآن الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج التي نُشرت أمس، أنّ “نسبة تأييد الأعمال العسكرية الصهيونية في غزّة انخفضت إلى 36% مع دخول الحرب شهرها السادس، فيما كانت نسبة التأييد للحرب في الشهر الثاني، أي نوفمبر 2023م، 50%.
كما كشف الاستطلاع أنّ المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث في الولايات المتحدة أصبحت أقل دعماً لسلوك الكيان الصهيوني في غزة مقارنة بما كانت عليه في نوفمبر.
وأوضح أنّ نسبة الانخفاض بلغت 18% في الموافقة في صفوف الحزب الديمقراطي والمستقلين، وانخفاضاً بمقدار 7% في صفوف الحزب الجمهوري.
وأشارت النتائج إلى أنّ 75% من الديمقراطيين اعترضوا على الحرب على غزّة، وتحوّل المستقلون من الانقسام في وجهات نظرهم بشأن العمل العسكري الصهيوني في غزّة إلى معارضته.وانخفض تأييد الأعمال العسكرية الصهيونية في غزّة في الحزب الجمهوري إلى 64% بعدما بلغت النسبة 71% قبل أشهر.
وفي ما يتعلّق بالآراء بشأن الإدارة الأمريكية الحالية ونهجها خلال الحرب، كشف الاستطلاع أنّ نسبة تأييد بايدن لتعامله مع الوضع في الشرق الأوسط، البالغة 27%، هي الأدنى بين خمس قضايا تم اختبارها، ومنها قضايا الاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسى: قطاع كبير من الأمريكيين معجب بترامب
كشف المحلل السياسى أحمد محارب، ردود أفعال الداخل الأمريكى بشأن تصريحات ترامب خلال الفترة الماضية.
وأوضح أحمد محارب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6"، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن قطاعا كبيرا من الشعب الأمريكى معجب بترامب وتصريحاته، وقطاع آخر غير راض عن ترامب.
ولفت إلى أن ترامب يحيط نفسه بمجموعة من الأشخاص المهمين مثل إيلون ماسك الذى تبرع بـ 150 مليون دولار لصالح حملته الانتخابية.
وتابع أحمد محارب إلى أن "ماسك" ربح من تقربه إيضا من ترامب حيث ارتفعت أسهم شركته كما أنه سيتوسع فى مجاله.
ولفت أحمد محارب إلى أن تصريحات ترامب تشبه إحيانا بلونة اختبار وما يقوله نوعا من الفكاهة والاستهتار، ومع مرور الوقت يكرر طلبه بطريقة أخرى.
تابع أحمد محارب :"الرد العربى والعالمى على تصريحات ترامب أشعره بان ما يتحدث فيه بلونة اختبار ومن الصعب تنفيذه لا حاليا ولا مستقبلا".