تعديل 19 قانونا ولائحة تنظيمية للسلطة القضائية وإنشاء 44 محكمة ونيابة في 19 محافظة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استعادة أكثر من 36 مليار ريال و79 مليون دولار للخزينة العامة وإنجاز 18834 طعنا والتماساً بالمحكمة العليا
الثورة / إسكندر المريسي/ سبأ
أكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، أن العدوان وعلى مدى تسع سنوات من الصمود الوطني دمر عشرات المنشآت القضائية ومنازل القضاة وبشكل متعمد وممنهج.
وأوضح الوزير العزاني – في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السلطة القضائية بمناسبة مرور تسع سنوات من الصمود الوطني بحضور القاضي أحمد الشهاري – رئيس هيئة التفتيش القضائي بمجلس القضاء الأعلى والقاضي علي عبدالله الآنسي – رئيس هيئة التفتيش القضائي بالنيابة العامة – أن مجلس القضاء الأعلى خلال السنوات التسع الماضية عقد 365 اجتماعا دوريا وأصدر 1340 قرارا قضائيا وإداريا .
مشيرا إلى أن المجلس شكل لجانا متخصصة بالمسح التشريعي حيث بلغت التعديلات ما يقارب 19 مشروع قانون ولائحة تنظيمية أقر منها 16 مشروع قانون ولائحة تركزت حول إعادة النظر في البنية القانونية المرتبطة بأعمال السلطة القضائية.
وأضاف القاضي نبيل العزاني، أن مجلس القضاء الأعلى أقر إنشاء محاكم ونيابات جديدة نوعية خلال فترة الصمود حيث تم إنشاء محكمة استئناف واحدة و21 شعبة استئنافية و16 محكمة ابتدائية إلى جانب إنشاء نيابة استئناف واحدة وإنشاء 17 نيابة ابتدائية .
وبين الوزير العزاني أن المحكمة العليا استقبلت خلال الفترة من 1436هـ إلى النصف الأول من عام 1445هـ، عدد 28000 وبلغت نسبة الإنجاز التراكمي خلال السنوات التسع 67%.
وأشار وزير العدل إلى أن وزارة العدل انتهت من أعمال الربط الشبكي في جميع المحاكم وعددها 202 محكمة في 15 محافظة في إطار المرحلة التأسيسية الأولى وتطبيقها للنظام القضائي الإلكتروني ومتطلبات ضمان الاستدامة والاستمرارية لأعمال مراكز المعلومات دون تعثر بما يكفل تقديم خدمة العدالة إلى طالبيها على أكمل وجه.
وقال: إن عدد المحاكم المتضررة كليا أو جزئيا بلغ 49 محكمة وبلغ إجمالي التكلفة المالية اللازمة لإعادة إعمار المنشآت القضائية التي استهدفها العدوان مبلغ 100000000 دولار دون أن تدخل فيها تكلفة التعويضات.
مشيرا إلى أن إجمالي البلاغات المقيدة لوقائع جرائم العدوان خلال السنوات التسع الماضية من فترة الصمود، بلغ أكثر من 7886 بلاغا أغلبها جرائم قصف وبلغ عدد القتلى المُبلغ عنهم 17144 و26475 جريحا.
وكشف وزير العدل أن نيابات الأموال العامة استعادت، مبالغ إلى خزينة الدولة من الأموال والأصول العقارية بموجب أحكام قضائية بلغت الأموال النقدية 36043436995 ريالاً يمنياً و79558346 دولاراً بالإضافة إلى 31850 ريالا سعوديا فيما بلغت الأموال العينية 33953 قصبة و78058 معادا و2390 لبنة و1651812 متراً مربعاً بالإضافة إلى منقولات بقيمة 77211000 ريال وأراضٍ بقيمة 56336043000 ريال وعقارات بقيمة 3316000000 ريال.
من جانبه أوضح القاضي أحمد الشهاري – رئيس هيئة التفتيش القضائي أن عدد القضايا الواردة إلى المحاكم خلال التسع السنوات بلغ 758068 قضية، بالإضافة إلى 85380 قضية من أعوام سابقة فيكون إجمالي تلك القضايا المنظورة خلال تلك الفترة 843448 قضية، انجز منها 709676 قضية بنسبة إنجاز تفوق 87%.
لافتا إلى أن النيابة العامة وردت إليها 526694 قضية تم التصرف في 471198 بنسبة إنجاز تراكمية بلغت 89%.
مضيفا أن المجلس انتدب 88 قاضيا وعضو نيابة لهيئة التفتيش قطاعي المحاكم والنيابات خلال أعوام الصمود وتم تعيين 522 من خريجي المعهد العالي للقضاء وتوزيعهم على عدد من المحاكم والنيابات.
وكشف القاضي الشهاري أن المجلس وافق على رفع دعاوى تأديبية لعدد 107 دعاوى ضد قضاة وعدد 13 دعوى ضد أعضاء نيابة وأن المجلس وافق على إحالة 116 قاضيا وعضو نيابة إلى المحاسبة وأصدر 102 حكم تأديبي بحقهم وتم عزل 58 قاضيا وعضو نيابة من العمل القضائي.
مشيرا إلى أن المجلس فصل في ما يقارب 970 تظلما وطلبا لبعض من أعضاء السلطة القضائية وأن المجلس وجه الجهات المختصة بإقامة الدورات التخصصية والتي قدرت بـ 330 دورة استهدفت ما لا يقل عن 11913 متدربا من الكادر القضائي والإداري ومأموري الضبط القضائي.
وتطرق الحاضرون في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النيابة العامة إلى العديد من القضايا والمشاريع التي تحققت خلال سنوات الصمود التي تزيد عن تسع سنوات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: ترسيخ مكانة دبي على الخارطة القضائية العالمية
نعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ريادة وتميز القطاع القضائي
الوصول بالإمارة إلى مصاف أفضل مدن العالم إقامةً للعدالة
للنيابة دورها المحوري في حماية مكتسبات الحق العام
دبي:«الخليج»
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس المجلس القضائي في دبي، أن منظومة العمل القضائي في الإمارة تسير وفق رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالوصول بدبي إلى مصاف أفضل مدن العالم إقامةً للعدالة التي تتسم بالدقة وإعلاء قيم الاستقلالية والشفافية وتقديم خدمات قضائية ميسّرة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
كما أكد سموّه ضرورة مواكبة الجهود المبذولة لتحقيق الريادة والتميز في المنظومة القضائية على الأصعدة كافة وضمن مختلف مساراتها، وترسيخ مكانة إمارة دبي الريادية على الخارطة القانونية والقضائية العالمية، منوهاً سموه بالدور المحوري الذي تلعبه النيابة العامة في هذه المنظومة للحفاظ على سيادة القانون وحماية المكتسبات العامة وتوفير بيئة آمنة ومستقرة وجاذبة لمقومات التنمية.
جاء ذلك، خلال زيارة سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، للمبنى الجديد للنيابة العامة في دبي، حيث كان في استقبال سموّه لدى وصوله المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، وعدد من المسؤولين.
واطّلع سموّه خلال الزيارة على إدارات وأقسام المبنى الجديد للنيابة العامة، والتي تعمل جميعها بشكل متناغم في تحقيق رؤيتها وأهدافها ورسالتها المتمثلة في تحقيق سيادة القانون بريادةٍ عالمية وحمايةٍ للحقوق والحريات وتبنّي خدمات رقمية واستباقية بالاعتماد على كفاءات وطنية مبتكِرة .
وقد تم تجهيز كافة المرافق والأقسام التي يضمها المبنى الجديد للنيابة العامة في دبي وفق أعلى المعايير العالمية، لضمان سرعة وسهولة إنجاز إجراءات التحقيق، والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وفق أكثر الممارسات كفاءة، ضمن منظومة متكاملة تدعم قدرات النظام القضائي وتفعل دوره في حفظ الحقوق للجميع.
ويشمل المبنى مكاتب لأعضاء النيابة العامة والكادر الفني والإداري، بطاقة استيعابية تتجاوز السبعمائة موظف، مصممة بصورة تخلق بيئة عمل مثالية داعمة للإنتاجية والتميز.
كما تم تزويد المبنى الجديد بعدد من قاعات الاجتماعات والتدريب، وغرفة الصُلح الأسري الخاصة بنيابة الأسرة والأحداث، التي تسهم في الحفاظ على ترابط وتماسك الأسرة ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الأطراف المتخاصمة، وغرفة الطفل المخصصة للإرشاد النفسي للأطفال والتي تهدف إلى احتواء الأطفال وفتح حوار ودي معهم بعيداً عن الضغوطات النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الطفل خلال تواجده أثناء عمليات التحقيق، إضافة إلى حضانة خاصة بأبناء الموظفين والنادي الرياضي، الذي يُعد فريداً من نوعه، وعامل تشجيع للموظفين على ممارسة النشاط البدني وتحفيزهم للعمل.
ويضم المبنى أيضاً غرف التحقيق عن بُعد، والمزودة بأحدث التقنيات وأجهزة الاتصال المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تسهيل إجراءات التحقيق دون الحاجة إلى الحضور المباشر إلى مقر النيابة العامة.
وفي ختام الزيارة، أشاد سموّ النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس المجلس القضائي في دبي، بجهود النيابة العامة وكافة الجهات المعنية بالنظام القضائي وحرصها على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف العمل القضائي في الإمارة.