العدو يواصل محاصرة مجمع الشفاء ويعتقل عدداً من الفلسطينيين في الضفة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
غزة/ وكالات
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها وحصارها على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة لليوم العاشر على التوالي، حيث تنفذ عمليات إعدام ميدانية وتنكيل وتعذيب، واعتقالات واسعة بحق المواطنين والمحاصرين من النازحين والمرضى والطواقم الطبية، وسط انفجارات وقصف عنيف بين الفينة والأخرى.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أمس، أحرق جيش العدو عددًا من المنازل في محيط مجمع الشفاء.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة، جراء قصف العدو منزلاً قرب مسجد السوسي بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وتفرض قوات العدو الصهيوني حصارًا مشددًا على مجمع الشفاء، وتمنع إدخال الطعام والمياه للمحاصرين داخله، والذين بات الموت يتهددهم كل لحظة، خاصة بعد استشهاد عدد من الجرحى المحاصرين.
ويعاني المحاصرون ظروفًا إنسانية وصحية مأساوية للغاية، وسط مناشدات متواصلة للصليب الأحمر والمنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم فورًا، لكن دون جدوى.
ويشنُّ جيش العدو الصهيوني عمليات عسكرية متواصلة في مستشفيات القطاع ومراكزه الصحية، عبر اقتحامات واعتقالات للكوادر والنازحين داخل هذه المراكز وتدمير وحداتها ومعداتها الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، عن استشهاد 76 فلسطينياً وإصابة و102 آخرين خلال الـ24 ساعة الأخيرة في القطاع.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع ارتفعت إلى 32490 شهيداً و74889 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أنه لا يزال هناك عدد من المصابين والضحايا أسفل الركام وعلى الطرقات لا تستطيع كوادر الإسعاف الوصول إليهم.
وأكدت أن العدو الصهيوني ارتكب ثمان مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيداً و102 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينيين: العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب والاعتقال والترحيل
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، مصادقة الكنيست الصهيوني، على قانون يسمح لوزير الداخلية ترحيل افراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل عشرين عاماً، وسجن الأطفال ومحاكمتهم في خطوة تعد جزءا من حرب الابادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان ضد شعبنا في كل أماكن تواجده .
وأضافت الحركة في بيانها، أن الخطوات الإجرامية التي يقرها الكنيست الصهيوني تثبت مجددا أنه أحد أدوات الارهاب والابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا وهو مؤسسة لشرعنة الجرائم الصهيونية.
وأكدت الحركة، أن هذا القرار الجديد هو استخفاف آخر بالمجتمع الدولي وقراراته والأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم العقاب الجماعي واضطهاد الإنسان خاصة الأطفال والنساء لذلك فإن المنظومة الدولية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب الجماعي والاعتقال والترحيل في سلخ شعبنا بكافة أطيافه وأماكن تواجده عن قضيته وثوابته ، ولن تفلح الاجراءات الاجرامية في كسر عزيمة واردة شعبنا .
وأكدت أن الرد على تلك السياسات الإجرامية الصهيونية بتصعيد المقاومة والمواجهة مع العدو وجيشه وقطعان مستوطنيه المجرمين .