بوتين يصف تجربته في قيادة المروحية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى قاعدة تورجوك الجوية في مقاطعة تفير، قيادة الطائرة المروحية بالأمر الصعب.
وأثناء جلوس الرئيس بوتين مع طيار مرافق له في قمرة القيادة لطائرة مروحية تدريبية، قال الطيار له: "أحد الأشخاص المحترمين للغاية قال إن قيادة المروحية أصعب بكثير من أي شيء آخر"، مقتبسا هذا القول عن بوتين.
ورد بوتين مبتسما وهو يرتدي خوذة الطيارين: "نعم الأمر صعب.. لقد جربت ذلك".
وكان بوتين قد قال خلال لقاء مع خريجي مدرسة كراسنودار العليا للطيران العسكري في مارس الجاري، إن أصعب شيء بالنسبة له هو قيادة طائرة مروحية.
وخلال زيارته إلى المركز الحكومي للاستخدام القتالي وإعادة تدريب طواقم الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية مدينة تورجوك في مقاطعة تفير، قال ممثل الطيران العسكري للرئيس بوتين إن "الرأس الحربي المعدل لصواريخ الأقحوان التي تحملها المروحيات القتالية الروسية يمزق برج الدبابات الأوكرانية"، مشيرا إلى وجود عدد كبير من مقاطع الفيديو تؤكد ذلك.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي تفير صواريخ فلاديمير بوتين مروحيات وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس بعد 12 عامًا في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك في تمام الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة صباحًا، بعد صراع مع المرض.
وأكد الكاردينال كيفن فاريل، في بيان رسمي نُشر عبر قناة الفاتيكان على تطبيق “تلغرام”، قائلاً: “أخوتي وأخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الأب فرنسيس”. وأضاف: “هذا الصباح، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب، بعد أن كرّس حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته”.
وتأتي الوفاة بعد يوم من ظهوره الأخير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، حيث خاطب الحشود وجال بسيارة البابا رغم حالته الصحية المتدهورة، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد أُدخل على إثره إلى مستشفى “جيميلي” في 14 فبراير الماضي، حيث أمضى 38 يومًا في المستشفى، وهي أطول فترة علاجية له منذ توليه منصب الحبر الأعظم.
ويُعتبر البابا فرنسيس، وُلد باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين، أول بابا من أمريكا الجنوبية، وقد تميّزت فترة حبريته التي استمرت 12 عامًا بدعمه القوي للمهاجرين، واهتمامه بقضايا البيئة، والدعوة إلى العدالة الاجتماعية، مع تمسكه بثوابت العقيدة الكاثوليكية، خصوصًا فيما يخص ملف الإجهاض.
وخلال السنوات الأخيرة، تصاعدت التكهنات بشأن احتمال تنحيه، أسوة بسلفه بنديكتوس السادس عشر، في ظل معاناته الصحية المتكررة التي استدعت خضوعه لعدة عمليات ودفعته إلى تقليص نشاطاته العامة.