كما يعلم أي متابع، زلت هذه الصفحة مستهدفة من كتائب الحلف الجنجويدى الممولة بسخاء أسطوري ومدججة بخبراء دعاية محليين واقليميين ودوليين. أستخدم الجنجا وبوتاتهم أساليب لا حصر لها وفي غاية التعدد والتناقض. مثلا في آخر بوست نعيت فيه قداسة البابا جاء فارات الجنجا زرافاتا يلعنون الباب ويعدونه بجهنم وبئس المصير ككبير الكفار.لاعنو البابا هم نفس الجنجويد دعاة المدنية والتسامح علي نسخة الحلو من الرسالة الثانية للعلمانية التي لوثت سمعتها وخربت زينتها. فلماذا يترازلون ضد البابا؟ الإجابة هي أن المقصود هو ليس البابا وإنما الشوشرة علي هذه الصفحة بأي وسيلة كانت...
الانسحاب المتوقع من دارفور لمقاتلي كردفان – مسيرية وحوازمة – سيحقق عدة اشياء لصالحهم : ▪︎سيحقن ما تبقى من دمائهم لأن المعركة القادمة حاسمة ب 13 متحرك – و 17 في الطريق – و 3 الف آلية حديثة جيش دروع براؤون مشتركة درع مخابرات احتياطي مسيرات طيران تشويش الخ .. مع غبينة قتالية مشتعلة انتقاما للشهداء▪︎ يحررهم انسحابهم من دارفور من سيطرة آل دقسو الذين يستغلونهم مقدمة للمحر.قة في كل معركة▪︎ يعطي القبائل المسيرية والحوازمة فرصة الاندماج في النسيج الاجتماعي السوداني ▪︎ يجنب أرضهم دمار الحصار المرتقب والهجوم على المدن▪︎...
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك. الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟! في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”. فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟ رأى البعض أن المسلسل تمت...
في الجزء الأول من هذا المقال حاولت تسليط الضوء على ماهية الترويض وأهداف وركائزه. وفي الجزء الثاني حاولت التركيز على مراحل الترويض عبر التاريخ. أما في هذا الجزء (الثالث والأخير) فسأحاول التركيز على: تسلسل أدوات وسلم الترويض. أولا: أدوات الترويض قد أصبح من الضروري على السياسي لكي ينجح في الوصول إلى أهدافه والمحافظة على مكانته أن يستخدم أدوات الترويض المتاحة والمناسبة له، والحقيقة أن أدوات وتقنيات الترويض السياسي عديدة، لعل الشكل الآتي يوضح تسلسل أهم هذه الادوات: أولا: التربية أول هذه الأدوات الضرورية للترويض السياسي هي “التربية”، وهنا يمكن القول...