الثورة / متابعات
أكد موقع “بلومبرغ” الأمريكي، أمس الأربعاء، أنّ التحالف البحري برعاية الولايات المتحدة في البحر الأحمر لوقف عمليات اليمن الداعمة لغزة لم ينجح.
وأوضح الموقع أنّه على الرغم من المعدات باهظة الثمن التي ألقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها فإنهم لم يتمكنوا من وقف عمليات اليمن، مشدداً على أن “نجاح اليمن في إحباط أكثر الجيوش تطوراً في العالم أحدث انتكاسة لواشنطن».


وقال قائد الأسطول في البحر الأحمر، الأدميرال مارك ميجيز، إنّه على الرغم من مرور أكثر من 3 أشهر على بدء عملية كبيرة للبحرية لا يزال أمام “الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العمل للقيام به”. وأقرّ أحد المسؤولين الغربيين أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على مواصلة شنّ هجماتها في البحر الأحمر بوتيرة قريبة من الوتيرة الحالية لعدّة أشهر قادمة”.
واعترف ميجيز بأن عدد الصواريخ التي كانت بحوزة اليمن في ترساناته في بداية الصراع مثّلت “نوعاً من الثقب الأسود بالنسبة للاستخبارات الأمريكية”.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ “بلومبرغ”، إن “الولايات المتحدة تقف على الجانب الخطأ من ناحية التكلفة في البحر الأحمر”، مؤكداً أنّ التكاليف أصبحت باهظة الثمن على واشنطن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء

استهدف الطيران الأمريكي بعدة غارات منطقة “عصر” بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومديريتي وسحار وساقين بمحافظة صعدة، وأعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، مقتل وإصابة 14 شخصاً، جراء القصف الأمريكي.

وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة، إن “الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات جوية مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بصنعاء أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 13 آخرين، بينهم 3 أطفال وامرأتان”.

وحمل الأصبحي، “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية السياسية والأخلاقية “تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية”.

ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية “إلى فضح وتجريم انتهاكات العدوان الأمريكي والتي تستهدف الاعيان المدنية والمدنيين”.

ومساء أمس، أعلن “الحوثيون” ، “تنفيذ عملة عسكرية استهدفت مطار “بن جوريون” في تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.

وأشارت الجماعة، إلى أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمسيرات “واستمر الاشتباك لعدة ساعات”.

وفي وقت سابق، قال زعيم حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، “إن القرار الأمريكي بإرسال حاملة طائرات أخرى إلى الساحل اليمني، هو تأكيد مباشر على أن مجموعة حاملة الطائرات التي تقودها “يو إس إس هاري ترومان” غير قادرة على الصمود في وجه المقاومين اليمنيين، الذين يعتزمون مواصلة ضرب إسرائيل دعما لقطاع غزة، وكذلك السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.

وكانت الولايات المتحدة، “بدأت الأسبوع الماضي، سلسلة ضربات جوية ضد أهداف وصفتها بأنها تابعة لـ”أنصار الله”، بهدف استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، وتُعد هذه الضربات أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود
  • جرحى في 12 غارة أميركية جديدة على صعدة شمال اليمن
  • «الرئاسي اليمني»: الغارات وحدها لن توقف تهديدات الحوثيين
  • اليمن يفرض معادلات جديدة لتفكيك هيمنة أمريكا في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تقصف اليمن بـ 10 غارات جوية جديدة
  • الولايات المتحدة تكشف المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” في البحر الأحمر
  • مقترح جديد للهدنة بموافقة الولايات المتحدة وحماس
  • تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
  • اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء
  • "أسبيدس" تعلن حماية أكثر من 700 سفينة في البحر الأحمر