أردوغان: يجب تكثيف الضغط على إسرائيل لتمتثل لقرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل دفعها للإذعان إلى قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أردوغان في كلمة خلال مشاركته في تجمع جماهيري لأنصار "تحالف الجمهور" المكون من حزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية" في ولاية باطمان، أن "تركيا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وأنها ستقوم بدورها للوفاء بمتطلبات القرار".
وتابع قائلا: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان أن ينعم إخواننا في غزة بالسلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن".
وصرح الرئيس التركي بأن "المجازر التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني تجعل قلوبنا جميعا تنزف".
وأفاد بأنه "وعلى الرغم من كل همجيتها والدعم العسكري الذي تلقته من الدول الغربية، لم تتمكن إسرائيل من كسر مقاومة إخواننا في غزة منذ 173 يوما".
وأكد أردوغان أن الشعب الفلسطيني لقن العالم أجمع درسا في الإنسانية والشرف والشجاعة، وذلك بمقاومته الملحمية.
وجدد أردوغان موقف تركيا المبدئي والثابت حيال نصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالمين والطغاة أينما كانوا.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية وفيات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل، إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، :"الصورة القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما حدث لم يكن نصراً كاملاً ولكن كان فشلاً كاملاً".
وأضاف :"صفقة التبادل بيننا وبين حماس غير مسبوقة، والحكومة بقيادة نتنياهو اختارت سلوك الخضوع".
يُذكر أن بن غفير كان قد أعلن استقالته من حكومة نتنياهو في أعقاب التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة.
وأشار مُقربون من الحكومة الإسرائيلية تأكيدهم على أن بن غفير سيعود قريباً للحكومة في حالة العودة إلى الحرب بعد تحرير المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة. يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.
وقد أثار صعود بن غفير إلى الحكومة غضبًا دوليًا ومحلّيًا، حيث اعتبر الكثيرون تعيينه في منصب أمني حساس بمثابة تراجع في المواقف السياسية الإسرائيلية نحو الحقوق الفلسطينية. يتبنى بن غفير، الذي يروج للرؤى اليمينية المتطرفة، خطابًا يعزز من الهويات اليهودية التقليدية في مواجهة الهويات الفلسطينية، ويشجع على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
إضافة إلى ذلك، قام بن غفير بتأجيج العنف في العديد من المناسبات من خلال تصريحاته وتصرفاته المتطرفة، ما جعل شخصيته مثيرة للانقسام في الداخل الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يلقى بن غفير دعمًا واسعًا من قطاعات معينة في المجتمع الإسرائيلي، الذين يرون فيه نموذجًا لقوة الأمن والاستقرار في مواجهة التهديدات التي يواجهها الشعب الإسرائيلي من الجماعات الفلسطينية.