رغم المعاناة التي يعيشها أطفال غزة منذ نحو 6 أشهر ارتسمت الابتسامة على وجوههم وضحكوا بصوت عال عندما قدم مهرجون ألعابا بهلوانية في باحة مدرسة بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

إقرأ المزيد كابوس المجاعة في غزة "يناشد" وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا

صرخ الأطفال فرحا عندما أدى مهرجون ألعابهم البهلوانية ولفترة وجيرة نسوا كل الرعب عندما وجههم فنانون تنكروا على هيئة أرانب ليرقصوا ويتمايلوا مع الإيقاع، وهم يدفعون صبيا مصابا على كرسي متحرك أمامهم.

وقال المهرج عمر الصعيدي الذي يعرفه الأطفال باسم "عمو زعتر" لوكالة فرانس برس: "نحن ننظم أيام ترفيه في مدارس الإيواء، والآن نؤدي هذه الفترة الترفيهية في مدارس مخيم النصيرات".

وأضاف: "الحرب عبء على الأطفال.. نأمل أن يكون هذا الحفل قد أوصل رسالة للناس بأن تبقى الابتسامة على وجوههم للأبد".

أما زميله وسيم لبد فقال: "من خلال هذه البرامج نقوم بعملية التفريغ النفسي والترفيه لنخرج الأطفال من الصدمات التي يتعرضون لها جراء الحرب".

وصرح لبد: "نحن نقدم أنشطة دعم نفسي وأنشطة ألعاب حركية ورواية القصص حتى نخفف عن الأطفال من المعاناة التي يقاسونها ومن الصدمات التي تظهر على الأطفال في قطاع غزة".

وأشار إلى أنه "يتمنى أن تنتهي هذه الحرب من أجل أطفال غزة".

وفي المقابل، أفاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جيمس إلدر، بأن المعاناة النفسية التي يعيشها أطفال غزة وحالة اليأس التي تستحوذ عليهم عميقة جدا، مشيرا إلى أن "الأمور الصادمة التي يصعب الحديث عنها عموما، يكرر الناس ذكرها في غزة اليوم".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً

الفاتيكان (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

دان البابا فرنسيس، أمس، قسوة غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في قطاع غزة، بناء على ما أفاد به الدفاع المدني في القطاع. وقال الحبر الأعظم أمام أعضاء في حكومة الفاتيكان «أمس، تعرّض أطفال للقصف، هذه قسوة وليست حرباً، أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي». وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال جراء غارة إسرائيلية طالت منزلهم في جباليا بشمال القطاع أمس الأول، مشيراً إلى أن أكبر الأطفال كان في السادسة من العمر، حسبما صرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل. وفي ظل العنف المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح عشرات الرهائن في غزة. والثلاثاء الماضي أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلاً حذراً» بشأن احتمالات التوصل لوقف لإطلاق النار. وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى البابا بتصريحات أكثر حدّة تجاه العمليات الحربية الإسرائيلية.
 في الأثناء، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمناطق قطاع غزة في اليوم الـ442 من الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى. وأدى القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية إلى سقوط 77 قتيلاً و174 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
  • البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
  • بسبب مواقفه من الحرب على غزة..إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس
  • البابا: ما يحدث في غزة قسوة وليس حرباً
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
  • بينهم أطفال.. مصرع وإصابة العشرات في حادث مأساوي جنوب غرب نيجيريا
  • أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف