"لو كان قادرا كنا استعنا بهم للقضاء على إسرائيل".. عالم أزهري يحسم الجدل حول إمكانية قتل الجن للإنس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حسم العالم في الأزهر الشريف الشيخ محمد حماد الجدل حول إمكانية قتل الجن للإنسان.
وقال العالم الأزهري إن الله وضع حدودا للجن في التعامل مع الإنس، كما وضع حدا للإنس في التعامل مع الجن.
وعن مدى إمكانية قتل الجن للإنسان بطريقة مباشرة بالسكين مثلا أو بأي طريقة، قال العالم الأزهري لـ"القاهرة 24":"في حالة عدم اعتداء الإنسان على الجن، فلن يعتدي الجن عليه.
وأكد أن الجن لا يمكنه أن يقتل بالآلات الحادة مثل السكين، والسيف وخلافه، هذا الأمر بيد الله، وكل ما يقدر فعله الجن هو التخويف، والترويع.
وأضاف العالم الأزهري: لو كان الجن قادرا على أن يقتل الإنسان، كنا استعنا بهم ليقضوا على إسرائيل، ولو كانوا بيسرقوا فلوس البشر لكنا سلطناهم ليسرقوا أموال أثرياء أمريكا، فالجن له حد في التعامل مع الإنس، كما أن للإنس حدا للتعامل مع الجن".
وتابع قائلا "الإنسان قادر على أن يحمي نفسه من أذى الجن، وسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه شكى إلى النبي محمد فقال له يا رسول الله إني أرى الأهاويل في منامي، والمقصود بها الكوابيس، وبالرغم من أن سيدنا خالد بن الوليد كان قائدا لجيش المسلمين، وكان لا يهاب شيئا قط، فقال له رسول الله: إذا أويت إلى مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامات من شر عذابه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون، فيقال هذا الدعاء 7 مرات قبل النوم".
المصدر: "القاهرة 24" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام القاهرة المسلمون
إقرأ أيضاً:
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: «مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ»؟ فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا: وقال: «اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ». [أخرجه الترمذي].
نعمة الرضاقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال تصريح: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
مظاهر الرضاوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، وهو كذلك ثمرة الإيمان بالله وحلاوته. ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ ، وما قاله عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ». يا بنى إني سمعت رسول الله ﷺ يقول : « من مات على غير هذا فليس منى ».
وقوله ﷺ لابن عباس رضي الله عنه « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأنه لا فعل إلا الله، وأن كل ما يجري في الكون، وكل ما جرى، وكل ما سيجري، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل.