قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن العالم بدأ يدرك تماما حجم الخطر الذي تسبب به الاحتلال نتيجة العدوان والأطماع الصهيونية التي يسعى إليها ائتلاف حكومة الاحتلال المتطرف الذي يعتقد الآن أنه بإمكانه الشروع بتنفيذ تلك الأوهام التلمودية المبنية على الضم والتوسع والطرد والتهجير والقتل.

مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة استطلاع رأي: 55 % من الأميركيين يعارضون العمليات العسكرية في غزة

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم، أن الزخم الدولي يجب أن يستثمر في صالح الشعب الفلسطيني وصالح مستقبل وجوده ومستقبل القضية الفلسطينية، وهناك اليوم موقف يتنامى وشبه إجماع عليه على كل المنظومة الدولية أن الحل الحقيقي يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع المتحدث باسم حركة فتح: "نشاهد آلة القتل على مدار 6 أشهر، وهي تمارس أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان المتواصل والمتنامي أيضا على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس".

 منظمة التحرير الفلسطينية رسخت بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني

وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية رسخت بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة من النضال سواء الكفاحي ضد الاحتلال أو السياسي الذي سعى جاهدا إلى الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وكل العالم يتعامل مع رمزية ومكانة السلطة الفلسطينية ككيان سياسي يتبع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب الأميركية انخفاضا في تأييد الرأي العام الأميركي للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبحسب الاستطلاع، فإن 55 بالمئة من الأميركيين باتوا يعارضون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فيما يؤيدها حوالي واحد من كل ثلاثة (36 بالمئة) من الأميركيين.

ونتائج الاستطلاع فيما يخص المؤيدين للعملية سجلت تراجعا واضحا، مقارنة مع الاستطلاع الذي أجري في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، وبالتحديد في نوفمبر، وأظهر حينها أن نصف الأميركيين يوافقون على تصرفات إسرائيل.

ووجد الاستطلاع أن نسبة الموافقة على الإجراءات الإسرائيلية انخفضت بين الجمهوريين من 71 في المئة في نوفمبر إلى 64 في المئة في مارس.

وشهدت النتائج انخفاضا أكثر حدة بين الديمقراطيين، حيث أن أقل من واحد من كل خمسة (18 في المئة) يقولون إنهم يوافقون على تصرفات إسرائيل، على عكس نتائج نوفمبر وهي 36 في المئة.

ومن بين الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مستقلين، انخفضت نسبة الموافقة من 47 في المئة إلى 29 في المئة في الفترة نفسها.

وكان استطلاع للرأي نشر في أوائل فبراير وجد أن نصف البالغين الأميركيين يعتقدون أن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة "ذهب إلى أبعد من اللازم".

كما أظهر استطلاع منفصل هذا الشهر أن الأميركيين يؤيدون تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة أكثر من الدعم العسكري لإسرائيل.

وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وبعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، امتنعت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وهو مطلب رفضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارة مقررة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن ردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

القرار وجد ترحيبا دوليا وإقليميا واسعا، ولكنه تسبب في صدام أكثر قوة بين واشنطن وتل أبيب.

وفى سياق متصل، حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياسارسفيتش، من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث سيتسبب في ارتفاع عدد الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية وتضييق الخناق على الفلسطينيين.

وطالب بوقف العمليات العسكرية في محيط مستشفيات قطاع غزة حتى تتمكن المنظمة من الوصول إليها، مؤكدا أنّ هناك مجاعة في قطاع غزة، وأن كثيرًا من الفلسطينيين لا يحصلون على الغذاء، مؤكدا الحاجة إلى مسارات آمنة لإيصال المساعدات للقطاع.

وتابع: «نحن في حاجة إلى ضمان وجود الآليات كافة ومسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».

ولفت إلى أن قرار الكونجرس الأمريكي بتقييد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» سيعرقل إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.

وذكر أن الوكالة تحاول استعادة قواها من أجل استمرار عملها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 75 ألف جريح في غزة ومئات النساء الحوامل يحتاجون إلى الرعاية الطبية الكاملة، بالإضافة إلى 6 مستشفيات في جنوب القطاع تحتاج إلى الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيلها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح حركة فتح إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الشعب الفلسطینی المتحدث باسم فی قطاع غزة فی المئة حرکة فتح فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا

أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.

الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراء

أشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.

 

وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • محمود بنتايك يدرك التعادل لـ الزمالك أمام الأهلي «فيديو»
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • خبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني
  • متحدث حركة فتح: الرؤية الفلسطينية ليست بعيدة عن الخطة المصرية والعربية.. فيديو
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • «أبو العينين»: العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني