بالفيديو: حزب الله يرد على مجزرة الهبارية بوابل من الصواريخ على “كريات شمونة”.. والاحتلال يعترف بقتيل وخسائر مادية واسعة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
استهدف حزب الله اللبناني، يوم الأربعاء، عدداً من المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للمقاومة في غزة ورداً على الاعتداءات على المدنيين في لبنان.
وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة، عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام” وإصابتها إصابة مباشرة.
كما أكد استهداف “قوة مشاة للعدو داخل خيمة في حرج راميم، بالأسلحة المناسبة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح”.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، استهداف انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط مستوطنة “شتولا” في الجليل الأعلى، وموقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بقذائف المدفعية، وتحقيق إصابات مباشرة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وإسناداً لمقاومته.
وقبل ذلك، استهدف حزب الله رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، في الهبارية جنوبي لبنان، مستوطنة “كريات شمونة” وقيادة “اللواء 769” في جيش الاحتلال في المستوطنة.
وشدّد على أن هذه العملية التي نفذها بعشرات الصواريخ، جاءت رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الهبارية جنوبي لبنان، إلى جانب دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة ومقاومته.
الاحتلال يعترف بخسائروأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأضرار نتيجة إطلاق حزب الله صواريخ صباح الأربعاء باتجاه “كريات شمونة”، تقدر بعشرات الملايين.
وذكرت أن الرشقات الصاروخية، والتي أطلقها حزب الله، أدت إلى تدمير مصنع للورق بصورة كاملة، إضافة إلى تضرر عشرات الوحدات الاستيطانية بشدة.
مراسل “القناة 12” الإسرائيلية غاي فارون شدد على أن ما أطلق يوم الأربعاء صواريخ ثقيلة الوزن مع الكثير من المواد المتفجرة وتسببت بأضرار فادحة، لافتاً إلى أنها “ليست الصواريخ التي اعتدنا رؤيتها في الجولات خلال الأشهر الأخيرة”.
وأشار إلى أن هناك أضرار لأكثر من 20 شقة في حي استيطاني واحد من جراء صاروخ واحد، مضيفاً “هناك المزيد” في إشارة إلى وجود أضرار أخرى.
قتيل بكريات شمونةوأعلن الإسعاف الإسرائيلي الأربعاء مقتل مستوطن متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على مستوطنة “كريات شمونة”.
وقالت نجمة داود الحمراء، عبر منصة “إكس”، إن عاملاً (25 عاماً) ليس من سكان كريات شمونة، قُتل في قصف استهدف مبنى صباح الأربعاء.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أفادت بإصابة مستوطنين اثنين أحدهما إصابته خطيرة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مصنع للورق في كريات شمونة.
يأتي ذلك ضمن جملة من الاعترافات الإسرائيلية بما خلفه رد حزب الله على جريمة الاحتلال بحق الأطقم الطبية في بلدة الهبارية جنوبي لبنان مساء الثلاثاء، من خسائر في “كريات شمونة”.
وكان الاحتلال أقر بأهمية العملية وما كبدته من خسائر في جبهته الداخلية، إذ أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع إصابات، مشيرةً إلى أن طواقم الإطفاء اتجهت إلى مكان سقوط الصواريخ حيث اندلعت النيران.
من جهته، قال رئيس السلطة المحلية في المستوطنة إن “صفارات الإنذار أطلقت 5 مرات وأُطلق 30 صاروخاً من لبنان، معظمهم سقطوا في كريات شمونة وأصابوا بشكل مباشر منازل ومصانع وسيارات”.
وتابع “هُوجمنا بعشرات الصواريخ ومن الخطر الوجود هنا ولو لدقيقة ولذلك طلبت من الجيش إغلاق كريات شمونة بالقوة”، متوجهاً إلى الإسرائيليين هناك بحثهم على البقاء في الأماكن المحصنة لأن “الحدث لم ينته بعد وهناك خشية من إطلاق إضافي للصواريخ”.
بدوره، أقر مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال أنه “صباح غير سهل في كريات شمونة، الكثير من الصواريخ والكثير من الأضرار في الممتلكات”، موضحاً أن الصواريخ أطلقت من لبنان في 7 ساحات مختلفة في اتجاه “كريات شمونة”، وذلك في تعليقه على عملية المقاومة اللبنانية.
كذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ قرب مجلس الجليل الأعلى (شمالي فلسطين المحتلة).
وكان حزب الله قد دان في بيان له في وقت سابق، الأربعاء، “بكل شدة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الآثم على المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في الهبارية”، مؤكداً “بشكل قاطع وحتمي أن العدوان الآثم على بلدة الهبارية، لن يمر من دون ردٍ وعقاب”.
وكانت الطائرات الإسرائيلية، قد استهدفت فجر الأربعاء، مركزاً للجمعية الطبية الإسلامية في الهبارية، ما أدى لارتقاء 7 شهداء من المتطوعين في الجمعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الهباریة کریات شمونة حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
#سواليف
أقرّ جيش الاحتلال اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده من #لواء ” #جولاني ” في #المعارك الدائرة بجنوب #لبنان، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من #حزب_الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي أمس الأربعاء.
في الأثناء، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن لواء جولاني دفع أعلى ثمن للقتلى في هذه الحرب، حيث قُتل 110 ضابطًا وجنديًا من صفوفه، وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، والمظليين، وجفعاتي، وكفير.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة القائد السابق للواء إلكسندروني العقيد احتياط “يوآف يروم” في الحادثة التي قتل فيها الباحث الإسرائيلي “زئيف أرليخ” برصاص مقاومي حزب الله.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء الحرب على قطاع غزة تخطت 44 ألفا 2024/11/21وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء جولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.
ووفق ما نقلته “يديعوت أحرونوت” فإن الباحث أرليخ وصل إلى جنوب لبنان صباح أمس، وتحدث مع شقيقه قائلا “لقد دخلنا لبنان”، وقُتل في كمين لحزب الله بعد ساعات قليلة
وكان “حانوخ” قد قُتل بعد استهداف مقاومو حزب الله لبيتٍ تواجد به برفقة فرقة من جيش الاحتلال، قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان.
ويسكن “حانوخ” مستوطنة “عوفرا” شرق مدينة رام الله، ويُعد من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الاستيطانية، وهي مدرسة تعمل في إطار البحث وتزوير الحقائق التاريخية للمناطق الفلسطينية، ونسبها للصهيونية.
وسبق للقتيل أن خدم كضابط مشاة وضابط مخابرات في جيش الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم أصبع رائداً في صفوف الاحتياط.
إضافة لعمله مدرساً في تاريخ الضفة الغربية في معهد “لاندر” الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة، فضلاً عن عمله بمجال توثيق المواقع القديمة في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر عبرية، بينهم جندي من وحدة النخبة “ماجلان”، كما جرح 10 آخرون.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في آخر تحديث نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن “قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، بلغ 803، بينهم 377 منذ بداية المناورة البرية في القطاع.
ولفت إلى عدد الجرحى في صفوف جنوده حتى الآن بلغ 5381، بينهم 786 حالة صعبة.