أعلن وزير الري المصري الدكتور هاني سويلم أنه ليس هناك أي تطور جديد في مفاوضات سد النهضة مؤكداً أن المفاوضات مع إثويبيا انتهت ولا عودة لها بالشكل المطروح لأنه استنزاف للوقت.

التغيير ــ وكالات

وقال سويلم، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي أقيم اليوم الأربعاء، إن أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن مواجهتها، مشيراً إلى أن “أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام”.

وأوضح الوزير المصري أنه وفقاً لاتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا، فإنه لو تسبب سد النهضة بأي أضرار لدول المصب فعلى المتسبب أن يدفع ثمن هذا الضرر، مشيراً إلى أنه من حق الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة التهديد المباشر لأمنها.

وعن مخاطر سد النهضة أكد سويلم أنها ستكون في حالة الجفاف الممتد وهي حالة قد تستمر لسنوات وخلالها يتم استنزاف مخزون السد العالي وفي نفس الوقت تكون هناك كميات من المياه مخزنة في بحيرة السد الإثيوبي لتوليد الكهرباء، مضيفاً أنه في هذه الحالة فإن حياة المواطنين في مصر والسودان لها أولوية ولا بد من خروج كميات المياه في بحيرة السد الإثيوبي للبلدين.

وأكد سويلم أن المفاوضات السابقة ركّزت على هذه النقطة ومعها نقطة ما بعد الجفاف المطول. وأكد أن هذا هو أخطر موقف يمكن أن تتعرض له مصر والسودان ولذلك فهما تبحثان عن اتفاق قانوني ملزم يوضح طريقة التعامل في حالة الجفاف ومرحلة إعادة الملء وكيفية التعامل مع المياه.

وأضاف الوزير المصري أن مصر بدأت في تنفيذ سياسة جديدة لتوفير المياه تشمل إنشاء محطات وآبار مياه جوفية مزودة بالطاقة الشمسية وخزانات أرضية وسدود حصاد مياه الأمطار، وإنشاء مراكز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية وإحلال وتجديد البنية التحتية لمنشآت الري الكبرى، ومن أبرزها إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وإنشاء مجموعة قناطر ديروط الجاري تنفيذها.

يذكر أن الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي أطلق العام الماضي كان قد انتهى بالفشل ولم يسفر عن أية نتيجة.

وقالت مصر إن فشل الاجتماعات يرجع لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث.

الوسومإثيوبيا سد النهضة سويلم مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة سويلم مصر

إقرأ أيضاً:

سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .

وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية . 

وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .

ووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .

مقالات مشابهة

  • الرجل والناقة وإبليس والكيزان والسودان
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديدة لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديد لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟
  • عيسى: اللجنة الاستشارية مضيعة للوقت والحل في استفتاء شعبي على الانتخابات
  • سويلم: إزالة 500 حالة تعدي على مجرى نهر النيل
  • سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
  • خطورة عدم تحديد مقدار المبيع في العقد تحديدا قاطعاً
  • إنستالينغو تعلّق على الأحكام ضد قيادات بحركة النهضة ووزراء سابقين بتونس.. ماذا قالت؟
  • «فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
  • الجزائر تُتوج بالرتبة الثانية في مسابقة إثيوبيا الدولية للقرآن الكريم