البرهان يلتقي وفد مؤتمر خريجي شعب البجا – صور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قام رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالتدقيق في الرؤى والأفكار المقدمة حول تطوير وتنمية إقليم شرق السودان.
وفي لقاء جمعه الاربعاء بوفد من مؤتمر خريجي شعب البجا والمجلس الاستشاري لشرق السودان في مكتبه ببورتسودان، التزم الفريق البرهان بدعم ومساندة المكونات المجتمعية في منطقة البحر الأحمر.
وفي تصريح له بعد اللقاء، أوضح السيد محمد كرار، رئيس قطاع العلاقات العامة والمنظمات الخارجية بمؤتمر خريجي شعب البجا، أن الوفد قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة على الانتصارات التي تحققت في جميع المحاور والجبهات.
وأشار كرار الى أن الوفد وبالتعاون مع المجلس الإستشاري لشرق السودان قدم عدة مقترحات حول كيفية تطوير وترقية إقليم البحر الأحمر وكذلك مشاركة كافة القطاعات في الدفاع عن الوطن وتحقيق الإستقرار والتنمية مشيرا إلى أن رئيس مجلس السيادة تعهد بتقديم كل ما من شأنه تنمية وتطوير البحر الأحمر.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.