10 آلاف وجبة.. شيف بـ إفطار المطرية يكشف كواليس الحفل (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الشيف أحمد أكرم، شيف بحفل إفطار المطرية، إنّ حفل إفطار المطرية هذا العام شهد تقديم 10 آلاف وجبة، موضحا: "بدأنا بـ2 ترابيزة، وأصبح نانقدم في هذا العام 550 كجم أرز بسمتي و1100 كجم شيش طاووك لتغطية 10 آلاف وجبة، هذه السنة العاشرة، مع العلم أننا لم لم نعمل في سنتين بسبب جائحة كورونا».
رئيس الوزراء يستقبل منظمي حفل "إفطار 15 رمضان في المطرية" أحمد موسى عن إفطار المطرية: ملحمة في حب مصر (فيديو) إفطار المطرية بدأ في عام 2013وأضاف "أكرم"، في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن،ببرنامج "الحقيقة"، على قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم: " حفل إفطار المطرية بدأ في عام 2013 وكان عبارة عن عزومة بين بعض شباب المطرية قرروا أن يفطروا يومًا مع بعضهم.
وتابع “نزلوا وجمعوا بعض وكل واحد جاب أكل من عنده، وفي السنة التالية زاد العدد من 5 أو 6 أفراد إلى 30 أو 40 فردًا، حيث نزل كل الأكل من البيوت وكنا نغرف في الشارع ونقدم الوجبات للناس وفي السنة الثالثة، زاد حجم الحفل، وبدأنا العمل في الشارع إلى جانب البيوت، وأكل في الحفل 300 أو 400 فرد”
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء فريق تنظيم حفل إفطارالمطرية بمحافظة القاهرة، الذي تم إقامته أمس الأول للعام العاشر على التوالي، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء فريق تنظيم حفل "إفطار 15 رمضان في المطرية" بمحافظة القاهرة، الذي تم إقامته أمس الأول للعام العاشر على التوالي، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ورحب رئيس مجلس الوزراء بمنظمي إفطارالمطرية، معبرا عن تقديره للجهد الكبير الذي يبذلونه؛ من أجل تنظيم هذه الاحتفالية الضخمة التي يشارك فيها الآلاف من سكان منطقة المطرية وغيرها من المحافظات، وأيضا من مختلف الجنسيات والأديان، مؤكدا أن هذه الاحتفالية تعبر عن الترابط والتلاحم بين أهالي المنطقة، كما تعبر عن روح التعاون التي تميز المصريين بشكل عام، وخاصة في أوقات الأزمات والمناسبات، مما يزيد من أواصر المحبة والإخاء وتسود روح المواطنة بين الجميع.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للقاء منظمي "إفطار ١٥ رمضان في المطرية"، التي تعد مبادرة عظيمة تعكس مدى أصالة هذا الشعب وحضارته، مؤكداً أنه تابع العديد من المواد الإعلامية عن حفل إفطار المطرية، من صور وفيديوهات، والتي أظهرت التلاحم الذي جمع كل طوائف الشعب المصري خلال هذه الفعالية.
وأشار إلى أن المشهد الأروع في هذه الفعالية هو دور الشباب، وطاقاتهم، واعتزاز أبناء "المطرية" بهذا الحي الجميل.
وتوجه مدبولي لهم بالشكر نيابة عن الحكومة كلها، على المبادرة التي يقومون بها، داعياً إلى مواصلة تنظيم هذه الفعالية، حيث إنها تحمل رسالة إلى الجميع بأن الشباب المصري ينجح في كل تحدٍ وقادر على صنع أي شيء، وتنظيم وإخراج فكرة بشكل من أروع ما يكون، وبمنتهى الجمال، وبصورة تناقلها العالم.
من جانبهم، عبر منظمو احتفالية "إفطار 15 رمضان فى المطرية" عن شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال والترحيب بهم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن هذا الاستقبال يحمل تقديرا معنويا كبيرا لديهم، ويزيدهم إصرارا وتصميما على مواصلة هذا العمل للمساعدة في إفطار آلاف الصائمين كل عام، الذي يشارك فيه أهالي المنطقة من مسلمين ومسيحيين.
وأوضح منظمو حفل الإفطار السنوي أن حفل هذا العام استقبل أعدادا كبيرة من مختلف المحافظات، وتحت شعار "اللمة الحلوة"، شارك عدد من الشخصيات العامة، مشيرين إلى أن الأمور أصبحت أكثر تنظيما بفضل الخبرات التي اكتسبوها خلال الأعوام الماضية؛ حيث أصبح العمل مقسما على عدة لجان، بحيث تختص كل لجنة بمهمة معينة، فهناك لجنة خاصة بطهي الطعام، وأخرى منظمة للحفل، وثالثة لتوزيع الوجبات، بجانب لجنة تزيين الشوارع، وغيرها من اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرية الإفطار رمضان بوابة الوفد إفطار المطرية حفل إفطار المطریة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.
ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".
وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".
وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".
وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".
وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".
وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".
وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".