الاحتلال يبدأ خطوات عزل رفح.. نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لشن عملية برية في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هذه الاستعدادات مرهونة بانهيار المفاوضات حول وقف إطلاق النار.
وأضافت القناة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية.
ومساء الأربعاء، تضاربت التصريحات بشأن وفد الاحتلال الذي كان من المفترض أن يتوجه إلى واشنطن لمناقشة العدوان على رفح، وقام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإلغاء زيارته بعد تمرير قرار وقف إطلاق النار بمجلس الأمن قبل أيام.
وقالت مواقع عبرية وأمريكية، إن نتنياهو أخطأ في إلغاء زيارة الوفد، وهو الآن يبحث عن سلم للنزول عن الشجرة، وإرساله مرة أخرى.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن نتنياهو سيرسل وفدا إلى واشنطن الأسبوع المقبل لبحث عملية رفح.
وأشار مسؤول أمريكي للموقع، إلى أن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي "كانت دراما غير ضرورية من نتنياهو، وهو يحاول البحث عن مخرج الآن".
ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية رفح، رغم التحذيرات الدولية والأممية والعربية.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر في محافظة رفح خلال الأيام الماضية، راح ضحيتها عشرات الشهداء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.