بوتين يقارن بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قارن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ما تنفقه واشنطن يشكل حوالي 40% من إجمالي النفقات العسكرية العالمية.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع الطيارين العسكريين في مدينة تورجوك، يوم الأربعاء، إن "الولايات المتحدة تنفق على الاحتياجات الدفاعية نحو 40% من إجمالي النفقات العالمية على القطاع الدفاعي.
وأشار بوتين إلى أنه حسب معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أنفقت الولايات المتحدة على الدفاع 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2022، بينما أنفقت روسيا 4% وإسرائيل 4.5% وأوكرانيا 33.5%.
إقرأ المزيدوتابع: "ولكن بأرقام القيمة المطلقة هناك فارق كبير. ففي عام 2022 أنفقت الولايات المتحدة حسبما أتذكر 811 مليار دولار وروسيا 72 مليار دولار"، مضيفا أن "الفارق ملموس، وهو أكثر من عشرة أضعاف".
وجدير بالذكر أن الرئيس بوتين قام يوم الأربعاء بتفقد مركز لتدريب الطيارين تابع لوزارة الدفاع الروسية في مدينة تورجوك بمقاطعة تفير، حيث عرضت عليه مروحيات قتالية من طراز "مي 28" و"مي 8"، وتواصل مع الطيارين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الميزانية تفير فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ربدان تستقبل طلبة من إندونيسيا والولايات المتحدة
أبوظبي: «الخليج»
استضافت أكاديمية ربدان، خلال الفصل الدراسي الحالي، ستة طلاب من جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية، وجامعة الدفاع الإندونيسية، ضمن برنامج التبادل الطلابي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التميُّز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتعميق التفاهم الثقافي لدى الطلاب، في إطار التزامها بتوفير تجربة تعليمية عالمية المستوى.
ويعزِّز البرنامج فرص التبادل الطلابي عبر شراكات إستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة في العالم، منها جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة، وجامعة الدفاع الإندونيسية في إندونيسيا، وجامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية.
ويتيح البرنامج للطلاب دراسة مساقات أكاديمية متخصِّصة، والانضمام إلى أنشطة ثقافية متنوّعة، والاستفادة من فرص بحثية تعاونية، ما يُسهم في توسيع آفاقهم الأكاديمية واكتساب خبرات عملية متميِّزة.
وتسعى الأكاديمية إلى توسيع نطاق برنامج التبادل الطلابي مستقبلاً، ليشمل طلاباً من جامعات داخل الدولة، في خطوة تهدف إلى دعم التعاون الأكاديمي المحلي، وتعزيز مكانتها مؤسسةً تعليميةً رائدةً في السلامة والأمن والدفاع والطوارئ وإدارة الأزمات.
وقالت سامية الساعدي، المسجّلة العامة في الأكاديمية، إن البرنامج منصة مهمة لتعزيز جاهزية الطلبة، وصقل مهاراتهم الأكاديمية والثقافية. والأكاديمية ملتزمة بتوفير فرص تعليمية عالمية تُمكِّن الطلبة من التفاعل مع ثقافات متنوّعة، واكتساب خبرات نوعية، والاستعداد للنجاح في بيئات العمل الدولية المتغيرة.
ويُسهم البرنامج في تمكين الطلبة من اكتساب معارف متقدِّمة، والانفتاح على الثقافات المختلفة، وخوض تجارب تعليمية متميِّزة في التخصُّصات الحيوية التي تقدِّمها الأكاديمية، ما يُسهم في إعدادهم للفرص والتحديات المستقبلية.