«المستقلين الجدد»: زيارة وفد الكونجرس للقاهرة يؤكد دور مصر المحوري في الملف الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد دكتور هشام العناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أهمية اللقاء الذي عقده وفد من الكونجرس الأمريكي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مٌشيراً إلى أنه يأتي في توقيت هام يشهد تصاعداً للأحداث في المنطقة، خاصةً مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتهديدات بتوسيع دائرة الصراع.
دور مصر المحوري في المنطقةوأوضح «العناني» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذا اللقاء يُعدّ تقديراً لدور مصر المحوري في المنطقة، خاصةً في ظل سعيها الدؤوب لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مصر تحذر من التعنت الإسرائيلي وعدم احترام القرارات والمواثيق الدولية، مؤكداً ثبات الموقف المصري المساند بكل قوة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
مصر ترفض أى حلول لتصفية القضية الفلسطينيةوشدد على رفض مصر لأي حلول تُصفّي القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مؤكداً أن هذا الموقف ثابت لا يتغير منذ بداية العدوان على غزة.
وأضاف أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تؤكد على مكانة مصر ودورها المحوري في الملف الفلسطيني وغيره من الملفات الهامة في المنطقة، لافت إلى أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أمريكا وفد الكونجرس غزة فی المنطقة المحوری فی
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر تؤكد مكانتها الإقليمية ودورها المحوري في حل أزمات المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتكتسب أهمية خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة كما أنها تعكس العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على المكانة الاستراتيجية التي تحتلها مصر في المنطقة ودورها المحوري في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
أوضح "باشات" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى خان الخليلي والمتحف المصري تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا حيث يعد خان الخليلي واحدا من أقدم وأشهر أسواق القاهرة التي تجسد تاريخ مصر العريق، بينما يمثل المتحف المصري، بما يضمه من كنوز فرعونية، نقطة تلاقي بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيرا إلى أن هذه الجولة تحمل رسالة ثقافية تعكس عمق الحضارة المصرية وروح التعايش والسلام التي لطالما اتسمت بها مصر عبر العصور كما تعكس العلاقات الوثيقة بين الزعيمين، وتفتح الأفق أمام المزيد من التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بالبرلمان، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل فرصة مهمة لبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لافتا إلى إن التعاون المصري الفرنسي الأردني يعكس التزام هذه الدول بالعمل الجماعي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم جهود إحياء عملية السلام بما يتماشى مع المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد باشات أن مصر ستظل ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعد القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية كما أضاف أن مصر تسعى جاهدة لتحقيق حل عادل وشامل للأزمة الفلسطينية، يؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار باشات إلى أن الزيارة تمثل أيضا فرصة لتقوية التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى التعاون الثقافي والسياحي وقال إن مصر تعد من أكبر الشركاء التجاريين لفرنسا في المنطقة، وأن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة، والنقل، والتعليم.
ودعا باشات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء معاناته، وأكد أن مصر ستواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية.