«الباعور» يبحث تطوير آفاق التعاون مع مصر في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، بمقر الوزارة في طرابلس، القائم بالأعمال الجديد في السفارة المصرية لدى ليبيا تامر الحفني.
وفي مستهل اللقاء، رحب الباعور بالقائم بالأعمال في بلده الثاني ليبيا، متمنياً له كامل التوفيق والنجاح في عمله الجديد.
من جانبه عبر القائم بالأعمال عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال؛ مؤكدا حرص بلاده على توطيد وترسيخ العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على تطلع الجانبين إلى تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آفاق التعاون الباعور السفارة المصرية الطاهر الباعور مصر وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مبادرة لإصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية
موسكو - العُمانية
أعلن بريد عُمان بالتعاون مع البريد الروسي عن مبادرتهما لإصدار طابع بريدي مشترك، احتفاءً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، في إطار توثيق أواصر التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وذلك ضمن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية،
كما دشن بريد عُمان طابعًا تذكاريًا خاصًا بتصميم فني مميز، بمناسبة مرور أربعة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، يسلّط الضوء على الروابط الاقتصادية والثقافية المتينة بين الجانبين، ويجسد رمزًا للصداقة والتفاهم.
ويستوحي الطابع تصميمه من الإرث البحري العريق الذي يربط بين البلدين، مجسّدًا شخصيتين بارزتين من القرن الخامس عشر الميلادي كان لهما دور محوري في تطوير فنون الملاحة والمعرفة الجغرافية هما الرحّالة العُماني الشهير أحمد بن ماجد السعدي، الذي قدّم إسهامات علمية رائدة في وصف البحار والمواقع الجغرافية، ومنها بحر قزوين ومدينة دربند، والتاجر والرحالة الروسي أفاناسي نيكيتين، أول روسي يزور شبه الجزيرة العربية، والذي وثّق في مؤلفاته إقامة قداس عيد الفصح في مدينة مسقط، دلالةً على التسامح الديني والانفتاح الثقافي الذي عُرفت به عُمان عبر العصور.
وتعكس هذه المبادرة حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية وما يرتبط بها من أنشطة، بما يُسهم في تعميق العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.