خاص| «أبو حجر» الأسواني: رفضت الـ1000 دولار عن طيب خاطر.. والسائح الأجنبي ضيف في بيته الثاني مصر ولابد أن ترد له أمانته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رفض مكافاة مالية قدرها 1000 دولار عن طيب خاطر وعزة نفس تقديرًا على أمانته بعد أن أعاد حقيبة سائحة إنجليزية ضاربا مثلا عظيما في الأمانة يتحدث عنها السائحين الأجانب.
«البوابة نيوز» تحدثت مع الريس أبو الحسن عبدالظاهر الشهير بـ«أبو حجر» 43 عاما سائق الحنطور الأمين بمدينة إدفو التابع لمحافظة أسوان.
بدأ الريس "أبو حجر" حديثه بأن السائح الأجنبي هو ضيف لمصر كلها وليس أسوان فقط وعندما نكرمه ونرد له الأمانة بدون مقابل سيترك هذا انطباع جميل عن مصر وأبنائها وعند عودته إلى بلدة سيحكي لأهله وأصدقائه ما حدث معه مما سيعطي صورة إيجابية عن أخلاق أهل مصر الطيبين.
وأكد "أبو حجر" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أنه رفض المكافأة المالية وقدرها 1000 دولار عن رضا وطيب خاطر، موضحا أن السائحون الأجانب هم ضيوفنا قائلا لو ترك ضيف في بيتي أمانة فهل من المعقول عند إعادتها له أخذ مقابل هذه الأمانة، معتبرا أن السائح الأجنبي ضيفا وليس زبون ويجب أن يكرم ويقوم بالواجب معه ومنها رد الأمانة.
وأضاف "أبو حجر" أن السائحة الإنجليزية فوجئت برفضي استلام المكافأة وانبهرت من موقفي معها، لافتا إلي الموقف حدث خلال رحلتها لمصر لحضور ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني فبراير الماضي، مشيرًا إلى أنها جاءت للمرة الثانية الأسبوع الماضي وفاءا بوعدها معي حيث أنها وعدتني في المرة الأولي بعودتها مرة أخرى خصيصا لزيارتي، ووعدتني في هذه الزيارة بأنها ستقوم بإنشاء مشروع سياحي اشاركها في إدارته وذلك تقديرًا لامانتي وأنها لن تستأمن أحدا غيري، لافتا إلى أنها لم تكن تصدق أن متعلقاتها أعيدت لها مرة أخرى وأنني رفضت المكافأة المالية.. واصفا سعادتها بعودة متعلقاتها وخاصة سوار من الذهب كان والدها قد أهداه لها مؤكدة أنه لا يقدر بثمن لأنه هدية من والداها الذي توفي أثناء تبرعه بكليته لها وأنها الابنة المقربة له جدا من دون اخواتها معتبرة تلك الأسورة رابط بينها وبينه لذا لم تفارق يدها بالمرة.
وأوضح "أبو حجر" بأنه هذه ليست المرة الأولى التي أعيد فيها الأمانة لأصحابها،لافتا الي أكثر من مرة يعثر على متعلقات كان قد تركها السائحون عقب مغادرتهم الحنطور،موضحًا أنه في أحدي المرات نسي سائح التليفون المحمول الخاص به في الحنطور وغادر مدينة ادفو لاستكمال رحلته الي معبد كوم أمبو مما واضطرني إلى استقلال سيارة للحاق به قبل مغادرته أسوان وبالفعل لحقت به واعدت له التليفون وكان السائح مذهول لاني بذلت مجهود للحاق به لإعادة أمانته، مشيرا إلى أن هناك سائح آخر كان قد نسي أيضا تليفونه المحمول ولكن هذه المرة كان ذهب لاستكمال رحلته بمحافظة الأقصر فقمت باستئجار سيارة خاصة واللحاق به في مركز إسنا التابع لمحافظة الأقصر ورددت له أمانته، ووجد مرة مبلغ من المال ومرة أخري قرط من الذهب في الطريق وأذاع في المنطقة من يعطي أوصافه وفعلا تم رده لصاحبته، موجهًا رسالته للأبناء من الأجيال الجديدة أن الأمانة لابد أن ترد لصاحبها وأن من يردها ربنا هيعوضه بأكثر منها.
يذكر أن الريس أبو الحسن وشهرته «أبو حجر» صاحب حنطور بمدينة إدفو التابعة لمحافظة أسوان أنه وجد حقيبة كتف ( كروس) بها مبلغ مالي يقدر بأ 2500 دولار وبها موبايل حديث الصنع i phone 15 Pro max يقدر بحوالي 80 ألف جنيه وأسورة من الذهب أهداها لها والدها، مشيرا إلى أنه أخبر المرشد السياحي بأنه وجد حقيبة السائحة وبها جميع متعلقاتها، وعندما أنهى المرشد السياحي ومجموعته الزيارة كان في انتظارهم لإعادة الحقيبة للسائحة، وعند حضورها كانت سعيدة لحصولها على متعلقاتها ولم ينقصها شيء خاصة أسورة والدها وعرضت عليه مكافأة مالية قدرها 1000 دولار ولكنها فوجئت برفضه استلام مكافأة على أمانته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو حجر السائح الأجنبي اسوان مدينة إدفو أبو حجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".