نائب رئيس حركة فتح في تصريحات خاصة: نتنياهو العدو الأكبر لحل الدولتين وليس في أجندته غير القتل والتدمير
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية محمود العالول، أن زيارة وفد حركة فتح للقاهرة تأتي في ظروف صعبة واستثائية تماما، وتشمل عدد من اللقاءات واليوم كانت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأضاف نائب رئيس حركة فتح، في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، عقب لقاء وفد الحركة مع الأمين العام للجامعة العربية، أنه تم وضع الصورة كاملة أمام الأمين العام حول ما يجري في الأرضي الفلسطينية والأوضاع في غزة، بجانب مناقشة العديد من وجهات النظر والرؤى حيال ما تشهده الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن حركة فتح من خلال زيارتها للجامعة للعربية حريصة على الدعم والتكاتف العربي، مؤكدا أن الوفد طلب من أبو الغيط المزيد من الدعم العربي رغم أنها تقوم بالتنسيق مع العديد من الدول العربية الا أن المرحلة الراهنة تحتاج المزيد من هذا الدعم والتنسيق.
وشدد على دور الجامعة العربية والتي تتابع كل الخطوات الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨ بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن 48 ساعة المقبلة ستكشف مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بهذا القرار أم لا ومدى الزاميته من الأساس، لكننا نتوقع أن الاحتلال لن يلتزم بالقرار من الأساس.
وركز على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس في أجندته غير القتل والتخربب والتدمير والقصف وذلك لاتاحة الفرصة له للاستمرار في الحكم لأطول فترة ممكنه، وكذلك على الجانب الآخر فإن نتنياهو يرد أن يعيق الاتجاه الدولي باتجاه حل الدولتين.
وأوضح أننا أمام سيناريوهين الأول بقاء الوضع على ما هو عليه وتكرار ما حدث في ٧ أكتوبر مرة أخرى بعد عام أو عامين، أو خلق أفق سياسي تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية التي يعد نتنياهو هو عدوها الأساسي رغم وجود اتجاه دولي لدعم قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
ويضم وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يزور القاهرة برئاسة محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط حركة فتح الوفد نائب رئیس حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.