مسؤول أممي: لا غنى عن “الأنوروا” للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه لا غنى عن وكالة “الأونروا” لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأضاف المنسق الأممي في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة وشريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين ولا غنى عنها للاستقرار الإقليمي.
وأوضح وينسلاند أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق، وأن “المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة”.
وقال إنه “شعر بالفزع من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددا على أنه “لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
وأضاف “أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى إذا نفذت إسرائيل عمليتها البرية المخطط لها في رفح”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: "حل الدولتين" الخطوة الوحيدة لتحقيق سلام قابل للاستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن حل الدولتين يظل الحل الوحيد الذي يُحقق السلام القائم على العدالة والكرامة، وقابل للاستدامة والاستمرار.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة لمنتدى "حوارات روما المتوسطية" المُنعقد في العاصمة الإيطالية.
وأوضح أبو الغيط أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ضم الأراضي الفلسطينية كلها، والسيطرة عليها من النهر إلى البحر، وأن الرؤية التي تحكم فكر الحكومة الحالية هي رؤية استيطانية توسعية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالميرؤساء المجالس التشريعية يؤكدون دعمهم لفلسطين ويشيدون بدور المملكة في قمة الرياضالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضبمناسبة #اليوم_العالمي_للقضاء_على_العنف_ضد_المرأة.. الخارجية الفلسطينية تؤكد على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام
للمزيد | https://t.co/X2XCe4zTqM#فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/GW3bcnuAcZ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 25, 2024
وأشار إلى أن أن السلام يظل الخيار الوحيد، وأن تصور كيان الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية الحصول على السلام والأمن من دون حصول الفلسطينيين على حقهم في الاستقلال يُعد وهمًا كبيرًا.
وتأتي مشاركة الجامعة العربية في إطار تدعيم العلاقات بين ضفتي المتوسط، وذلك لطرح كافة التحديات، وتبادل الأفكار بين كبار المسؤولين في المنطقتين الذين يشاركون في المنتدى.
كان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أكد أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
حذرت "#الأونروا" من مجاعة في قطاع #غزة، مع اقتراب الشتاء، إذ ينام النازحون على الأرض، معربةً عن قلقها إزاء مصير 500 ألف شخص في غزة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/KuRqYQGNYo pic.twitter.com/MydhxCrWO2— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2024
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
الجهود الدولية والدبلوماسيةوأفاد وينسلاند بأن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة، ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.