مسؤول أممي: لا غنى عن “الأنوروا” للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه لا غنى عن وكالة “الأونروا” لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأضاف المنسق الأممي في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة وشريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين ولا غنى عنها للاستقرار الإقليمي.
وأوضح وينسلاند أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق، وأن “المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة”.
وقال إنه “شعر بالفزع من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددا على أنه “لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.
وأضاف “أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى إذا نفذت إسرائيل عمليتها البرية المخطط لها في رفح”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
جنيف: أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو نصف سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في قسم كبير من البلاد، جاء ذلك في تقرير للبرنامج، الثلاثاء، بشأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب الأهلية الدائرة في السودان على الشعب.
وأشار التقرير إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان كان لها تأثير شديد على الشعب.
ولفت إلى أن “ما يقرب من نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون نسمة، يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي، ويلوح خطر المجاعة في جزء كبير من البلاد”.
وذكر أن عدد النازحين داخل البلاد في السودان تجاوز 11 مليون شخص، مؤكدا أن الصراع الدائر كان له تأثير خطير على هذا الوضع.
وأوضح أن ما يقرب من نصف سكان الحضر في السودان يواجهون انعدام أمن غذائي متوسط إلى حاد، وأن 20 بالمئة فقط من الأسر الحضرية تتمتع بالأمن الغذائي.
وأفاد أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية في البلاد كانت 78 بالمئة قبل الحرب الأهلية، وانخفض هذا المعدل إلى 15.5 بالمئة بعدها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية العالمية، وهو منظمة تدعو إلى التغيير وربط البلدان بالمعارف والخبرات والموارد بهدف مساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل.
(الأناضول)