بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح روسيا الأمنية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا ما كان ليحدث لو تم أخذ المصالح الأمنية الروسية في الاعتبار بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وأوضح بوتين خلال محادثة مع الطيارين العسكريين في مقاطعة تفير، قائلا:"لو قمنا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، كما اقترحت روسيا، ببناء علاقات جديدة تماما في مجال الأمن في أوروبا، لما كان هناك شيء مثل ما يحدث اليوم.
وأكد أن "المصالح الروسية تم تجاهلها تماما طوال هذا الوقت"، مضيفا: "لقد تحركوا مباشرة إلى حدودنا! هل كنا نتحرك نحو حدود تلك الدول التي كانت جزءا من كتلة الناتو؟.. لم نتحرك ولم نلمس أحدا!.. هل عبرنا المحيط إلى حدود الولايات المتحدة؟، لا بل بالعكس هم من اقتربوا منا".
إقرأ المزيدهذا وأطلع الرئيس بوتين على نموذج الطيران العسكري والأسلحة المحمولة جوا خلال زيارته مركز الاستخدام القتالي وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع للدفاع الروسية في مقاطعة تفير.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه بإنشاء هيئة لمتابعة شؤون الهجرة والجنسية في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بإنشاء هيئة داخل وزارة الداخلية الروسية تتولى الإشراف على شؤون الجنسية وتسجيل الأجانب.
وذكرت صحيفة "موسكو تايمز" الروسية أن شؤون الهجرة في روسيا كانت سابقًا من اختصاص هيئة الهجرة الفيدرالية المستقلة، إلا أن بوتين قرر عام 2016 دمجها في وزارة الداخلية تحت مسمى "الإدارة العامة لشؤون الهجرة".
وينص المرسوم الجديد على تأسيس "هيئة شؤون الجنسية وتسجيل الأجانب" ضمن هذه الإدارة، بهدف "تحسين الإدارة العامة في مجال الهجرة".
وسيتولى أندريه كيكوت، النائب السابق للمدعي العام، رئاسة الهيئة الجديدة، إلى جانب منصبه كنائب أول لوزير الداخلية.
وجاء هذا القرار بعد انتقادات وجهها المدعي العام الروسي إيجور كراسنوف، أشار فيها إلى "ثغرات كبيرة" في إدارة شؤون الهجرة داخل وزارة الداخلية.
يُذكر أن روسيا شددت قوانين الهجرة عقب الهجوم الدموي على قاعة حفلات موسيقية بالقرب من موسكو في مارس 2024، والذي تبناه تنظيم "داعش" ونُسب إلى مسلحين من آسيا الوسطى.