احذر النوم على وسادة عالية تسبب مشاكل عديدة.. «تصلب وتوتر العضلات» الأبرز
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص لنوم غير مريح نظرا للنوم على وسادة عالية سميكة إذ يتعرض لبعض الآثار الجانبية والمشاكل الصحية المؤلمة، ويشير التقرير المنشور عبر موقع healthshots. عن الأعراض الجانبية لاستعمال وسادة عالية أثناء النوم ومنها:
- وضعية سيئة
وهي تعرض الجزء العلوي من الجسم خاصة الرقبة والعمود الفقري للألم والضغط على فقرات وعضلات الرقبة مما يؤدي الي التصلب وعدم الراحة والاستمرار في،ذلك يؤدي الي الألم المزمن بالقوة ومنحني غير طبيعي في العمود الفقري مع مرور الوقت، وذلك ووفقا للمركز الطبي بجامعة روتشستر
تصلب وتوتر العضلات
يجب أن تهيئ الوسادة في راحة نومك، خاصة حول رقبتك وعمودك الفقري، ولكن النوم بإنحناء للرقبة او الظهر يمكن أن تسبب تصلب الرقبة وتوترها إذا كانت غير داعمة، مثل الوسادة العالية، فإن استعمال وسادة عالية يمكن أن يتسبب في بقاء عضلات الرقبة والكتفين منقبضة طوال الليل، وهذا التوتر الدائم يمكن أن يؤدي إلى التيبس الذي قد تشعر به عند الاستيقاظ، مما يجعل من الصعب الشعور بالانتعاش.
-مشاكل في التنفس
النوم علي وسادة عالية يمكن أن يؤثر على التنفس السليم، وخاصة بالنسبة للأفراد المعرضين لمشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو أو توقف التنفس أثناء النوم، وتشير نتائج دراسة نشرت في مجلة علوم العلاج الطبيعي إلى أن الوسائد العالية تؤدي إلى ثني الانحناء بشكل مفرط في منطقة عنق الرحم الطبيعية، مما يقلل من مساحة مجرى الهواء الذي يتدفق من خلاله الهواء إلى البلعوم، وهذا التغيير الهيكلي يقلل من قدرة التهوية، مما يسبب مشاكل في التنفس. قد يعاني الشخص من أعراض مثل الشخير أو الصفير أو ضيق التنفس.
- مشاكل في الجهاز الهضمي
إذا كنت تعتقد أن استخدام وسادة ذات ارتفاع كبير يمنحك الراحة، فأنت مخطئ. إنه في الواقع يترك رأسك ورقبتك خارج المحاذاة الصحيحة. النوم مع رفع الرأس على وسادة عالية يمكن أن يساهم في ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة، لأنه قد يتسبب في عودة حمض المعدة إلى المريء. وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة والحرقان، وخاصة عند الاستلقاء بعد تناول وجبة الطعام.
- ضعف الدورة الدموية
يمكن أن يؤدي استخدام وسادة عالية أيضًا إلى إضعاف الدورة الدموية، خاصة في الذراعين والكتفين. من خلال تقييد تدفق الدم إلى الأطراف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تنميل أو وخز أو حتى مشاكل أكثر خطورة في الدورة الدموية مع مرور الوقت. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة علوم العلاج الطبيعي، فإنه عندما يستخدم الأشخاص وسائد ذات ارتفاع غير مناسب، فإن الدورة الدموية في الرقبة تعيق، مما يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية، مثل النزيف الدماغي.
الصداع
من الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام وسادة عالية ظهور الصداع.
يوضح الدكتور أغاروال: "إن المحاذاة غير الصحيحة للرأس أثناء النوم يمكن أن تضع ضغطًا مفرطًا على عضلات الرقبة والأوعية الدموية". قد يؤدي هذا الانزعاج، في بعض الحالات، إلى زيادة خطر الإصابة بصداع التوتر أو حتى الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي نوعية النوم السيئة أيضًا إلى حدوث الصداع.
تجاعيد الوجه ومشاكل البشرة
يمكن أن يؤدي استخدام وسادة عالية إلى زيادة الضغط على وجه الشخص، مما قد يؤدي إلى تكوين المزيد من الخطوط والتجاعيد العميقة، خاصة حول العينين والجبهة. مع مرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد الناتجة عن النوم دائمة، مما يساهم في الشيخوخة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط الناتج عن الوسادة العالية على الجلد قد يؤدي أيضًا إلى تهيج البشرة وظهور حب الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعراض الجانبية الجهاز التنفسي ضيق التنفس مشاكل البشرة الدورة الدمویة یمکن أن یؤدی مشاکل فی
إقرأ أيضاً:
تمارين قوة العضلات تقلل الالتهابات في الشيخوخة
وجدت دراسة بحثية جديدة أن التدريب باستخدام " الكيتلبل" kettlebell يمكن أن يقوي العضلات ويقلل الالتهاب مع تقدمنا في السن.
و"الكيتلبل" عبارة عن كرة من الحديد الزهر أو الفولاذ بمقبض دائري يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من تمارين الحركة والقرفصاء.
وبحسب "مجلة هيلث"، بينت الدراسة أن استخدام هذه الأداة في التمرين يزيد من قوة العضلات لدى كبار السن، حتى بين الذين لم يمارسوا الرياضة بانتظام في الماضي.
بدون سابق خبرة مع التمارينوأشارت النتائج إلى أنه لا فوات للأوان أبداً في الحياة لبدء روتين تمرين جديد للحصول على فوائد صحية، لكن يُنصح لمن لم يستخدموا " الكيتلبل" من قبل باستشارة مدرب لتجنب الإصابة.
ومن خلال تجربة استمرت 12 شهراً، تبين أن إضافة تدريب "الكيتلبل" إلى الروتين الأسبوعي يمكن أن يساعد في تعويض فقدان العضلات المرتبط بالعمر وقد يقلل أيضاً من الالتهاب.
وأجريت الدراسة في "ستيت كوليدج بنسلفانيا"، بمشاركة أشخاص أعمارهم بين 60 و80 عاماً، بمعدل جلستين أسبوعياً.
النتائجبعد 6 أشهر فقط من البرنامج، زادت كتلة العضلات وقوة القبضة وقوة الجزء العلوي من الساق لدى المشاركين.
وقال الباحثون إن زيادة قوة القبضة هي نتيجة رئيسية.
وهناك ارتباط عكسي واضح بين قوة القبضة والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والأمراض المحددة لدى كبار السن، كما يرتبط ضعف القبضة ارتفاع خطر الوفاة.
وبعد 12 شهراً، استغرق المشاركون وقتاً أقل في صعود السلالم، والوقوف من وضعية الجلوس على كرسي. ولاحظ الباحثون أن كتلة العضلات زادت لدى المشاركين.
ورصد الباحثون تغييراً ملحوظاً في الالتهاب أيضاً، حيث انخفضت علامات الالتهاب في الجسم بالكامل بين المشاركين.