مصدر: اجتماع مهم للحوار الوطني والحكومة خلال ساعات لمتابعة «تنفيذ التوصيات»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال مصدر مطلع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن اللجنة التنسيقية المشتركة بين ممثل مجلس الوزراء، ورئيس مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار، و7 من أعضاء مجلس الأمناء، ستعقد أول اجتماع لها صباح اليوم الخميس، لافتا إلى أن رئيس الوزراء كان أصدر قرارا بتشكيل لجنة مشتركة ما بين لجنة شكلها الحوار الوطني كي تتابع مع الحكومة خطتها لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى.
وأضاف المصدر أن اللجنة ستجتمع مرة واحدة على الأقل شهريا، لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني في مرحلته الأولى، وعرض نتائج هذه الاجتماعات على رئيس مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن هناك اهتماما بالغا من قبل الحكومة وكل مؤسسات الدولة، بتنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى التي تتضمن 135 توصية، بناء على توجيهات الرئيس السيسى، وحرصه على تحقيق هذه التوصيات في أقرب وقت.
وأشار إلى أنه تمت دعوة اللجنة المشتركة للحضور لمجلس الوزراء للاجتماع فيه، والجلوس لمعرفة ما تم تنفيذه خلال الشهر الماضي من الاقتراحات التي وضع لها رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء سيجلس مع هذه اللجنة المشتركة، على أن يتم الإعلان للرأي العام ما تم تنفيذه، على أن يتم صياغة الجزء الاقتصادي بشكل نهائي لرفعه للرئيس خلال أيام قليلة.
وكانت الحكومة برئاسة، الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت تقرير المتابعة الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري.
تنفيذ مُخرجات الحوار الوطنيوكان رئيس الوزراء، أكد في وقت سابق أنه في إطار آليات متابعة تنفيذ مُخرجات الحوار الوطني، فقد تم تفعيل مجموعة تنسيقية مُشتركة، تضم ممثلين عن مجلس الوزراء، ومسؤولي الحوار الوطني، وتختص بمتابعة تنفيذ توصيات ومخرجات جلسات الحوار الوطني، في محاوره المختلفة، مؤكدًا أنه سيتابع عمل اللجنة، وسيلتقى بهم قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الحوار الوطني الجمهورية الجديدة الحوار الوطنی مجلس الوزراء رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.