بوصوف يؤكد الإستماع إليه من طرف الشرطة القضائية ويدافع عن براءته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه قد تم الإستماع إليه من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فيما يخص تهم تقديم المساعدة والأموال إلى إدريس فرحان، صاحب موقع إخباري مثير للجدل بإيطاليا، حيث نفى بوصوف كل التهم الموجهة إليه.
وجاء ذلك في أول تعليق على ما نشرته بعض الصحف حول أن الفرقة الوطنية قد أحالت على انظار الوكيل العام للمملك لدى المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء كلا من بوصوف، رفقة سعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إضافة إلى عبد اللطيف أوزين،
وردا على ذلك قال بوصوف إنه فوجئ بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية وأضاف “وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي و مؤسساته السيادية وثوابته.
وأضاف “ما حز في نفسي صراحة، هو اتهامي في بلدي و خدش وطنيتي بحجة التواصل مع المدعو ادريس فرحان ، علما أن أغلب الرسائل ملؤها التهديد و الابتزاز…وهو معروف بهذه التصرفات مع أكثر من مسؤول مغربي…”
وتابع قائلا “هذا في الوقت الذي أشرف فيه على اصدار موسوعة الحضارة المغربية من 13 مجلدا، و على موسوعة القيم المغربية من 10 مجلدات، و موسوعة الامثال الشعبية المغربية من 10 مجلدات تضم 11600 مثل شعبي…و 60 قصة مصورة للأطفال مضمونها هو الثقافة المغربية ستترجم لعدة لغات..”
وكشف بوصوف عن تلقيه “منذ أسبوعين رسالة ملكية افتخر بها و نيشان على صدري.. تنوه بالمجهودات المبذولة و الذؤوبة في خدمة قضايا الجالية المغربية المرتبطة بالهوية المغربية الاصيلة.. وهي هدية ملكية و إشادة سامية على الوطنية و الإخلاص و الوفاء…”
وأكد بوصوف أنه يرفض “رفضا قاطعا كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية الغالية ، و ابقى رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي ـ و التي أثق فيها تمام الثقة و في نزاهتها، و أنـــوه بالفرقة الوطنية و بمهنية أفرادها و أخلاقهم العالية..” حسب قوله.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان يؤكد إدانته ورفضه للقرار الأمريكي بحق رئيس مجلس السيادة ورمز السيادة الوطنية
أكد تجمع قوى تحريرالسودان رفضه القاطع للقرار الأمريكي الجائر في حق رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ورمز السيادة الوطنية.وأدان التجمع في بيان أصدره الجمعة حول قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ادان الموقف الأمريكي المتعاطف والداعم لمليشيا الدعم السريع في حربها وانتهاكاتها ضد الشعب السوداني.وذكر البيان أنه في الوقت الذي تولى فيه السيد رئيس مجلس السيادة والحكومة السودانية والقوات المسلحة والمشتركة مسؤولية الدفاع عن الدولة وعن الشعب السوداني في حسم هذه المليشيا المتمردة والمعتدية على الشعب في هذه الظروف كان يُتوقع من المجتمع الدولي وخاصة أمريكا أن تقف بجانب الشعب السوداني باتخاذ المزيد من العقوبات والإجراءات ضد المليشيا المعتدية والدول والجماعات التى تقف خلفها وتدعمها ولكنه تفاجأ بالقرارات في محاولة للتأثير على التقدم العسكري للقوات المسلحة وانتصاراتها على مليشيا الدعم السريع الإرهابية وكذلك محاولة للتأثير على الانفتاح الدبلوماسي للحكومة السودانية في المحيط الإقليمي والدولي.وطالب البيان من الشعب السوداني الخروج في مظاهرات احتجاجية داخل وخارج السودان تعبيراً عن رفض واستنكار هذا القرار المجحف وتأكيد الوقوف مع الحكومة ودعم السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي.كما طالب القوى السياسية والمجتمعية الوطنية بان تقابل هذا القرار بالمزيد من التماسك والوحدة خلف الوطن وحكومته و رمز سيادته، وترحم البيان على الشهداء متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.وأشار بيان تجمع قوى تحرير السودان الى المواقف والتحركات الأمريكية منذ بداية العدوان الدولي والإقليمي على الدولة والشعب السوداني بتاريخ 15 ابريل من العام 2023، مبينا ان الحكومة الأمريكية ظلت تدعم كافة المواقف السياسية والدبلوماسية لصالح مليشيا آل دقلو الإرهابية وداعميها من الخائنين من أبناء الشعب السوداني للأسف في الظرف الذي يعاني فيه الشعب السوداني من جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع التي اعترفت الحكومة الأمريكية بأنها جرائم إبادة جماعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب