للمرة الثانية.. دينا فؤاد تتصدر تريند «إكس» بعد برائتها في الحلقة 17 بـ«حق عرب»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مغردون: النجمة تخطت حدود الإبداع وتجسد الشخصية بصدق شديد واحترافية عالية
تصدر اسم النجمة دينا فؤاد تريند موقع "إكس" تويتر سابقا، واحتل هاشتاج "#دينا فؤاد" المركز الأول في قائمة الأكثر تداولا، وذلك عقب عرض أحداث الحلقة 17 من مسلسل "حق عرب"، حيث تضمنت الحلقة براءة "حنان الغرباوى" تجسدها بحرفية دينا فؤاد، من تهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب والتي دبرها لها "رباح أبو الدهب" يجسده وليد فواز بمساعدة صديقتها "منى" تجسدها يمنى طولان.
وأشاد المغردون بعفوية دينا فؤاد وتلقائيتها وتمثيلها الصادق فى المسلسل، مشيدين بأدائها السلس والبسيط والقريب لشريحة كبيرة من الجمهور، فضلًا عن ابداعها وإتقانها دور "حنان"، والذى تقدمه بحرفية أدت إلى تعاطف المغردين والجمهور معها طوال الأحداث.
وبرعت دينا فؤاد فى أداء مشهد تقبلها خبر البراءة وإخلاء سبيلها، حيث جسدت انفعالات الشخصية بمصداقية شديدة، واتقان مدهش، وكانت فى أفضل حالاتها الفنية، ما دفع رواد موقع "إكس" للاحتفاء بها فور تبرئتها من قبل النيابة.
ويأتى تصدر دينا فؤاد الترند للمرة الثانية إذ سبق وتصدرت الترند عقب عرض الحلقة 15 من المسلسل، بهشتاج "#حنان مظلومة حق عرب"، وأحدثت جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحلقة 17 من المسلسل اصطحاب المعلم عبد ربه، ويجسده الفنان رياض الخولي، حنان الغرباوي ووالدها إلى منطقة المغربلين، وأعلن في وسط الحارة أنها بريئة، وأنها إنسانة شريفة، ولا تشوبها أى شائبة، ليقف عرب السويركي، والذي يجسد دوره الفنان أحمد العوضي، في حالة ذهول من تجمعهم معا، ويذهب إلى حنان ليعرف منها حقيقة وجودها بجوار عبد ربه وسبب دفاعه عنها لتخبره حنان أنه لم يعد فى حساباتها وطلبت من عرب أن يتركها فى حالها ولا يسأل عنها مرة أخرى وأنها لا تريده زوجا لها، كما يسفر عن مفاجآت عديدة فى الحلقات المقبلة.
مسلسل "حق عرب" يلعب بطولته نخبة من النجوم على رأسهم أحمد العوضى، دينا فؤاد، رياض الخولى، وفاء عامر، وليد فواز، دنيا المصرى، كارولين عزمى، أحمد صيام، سلوى عثمان، وفاء مكى، أحمد عبد الله محمود، ميدو ماهر، الطفل منذر مهران وتأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق وإنتاج شركة سينرجى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حق عرب مسلسلات رمضان 2024 دينا فؤاد موقع إكس دینا فؤاد حق عرب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)
سلطت تقارير غربية الضوء، على عودة الضربات البريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة التي تنفذها الولايات المتحدة والتي بدأت منتصف مارس/ آذار الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأربعاء، مشاركة قواتها في عملية منسقة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري تابع للحوثيين في العاصمة صنعاء.
وقالت الوزارة في بيان لها إن طائرات “تايفون” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني استهدفت، بعد تحليل استخباراتي دقيق، مجموعة من المباني التي تستخدمها جماعة الحوثي لتصنيع الطائرات المسيّرة، من النوع المستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي صنعاء.
وذكرت أن المقاتلات استخدمت قنابل “بيفواي 4” الموجهة بدقة، بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعد الانتهاء من التخطيط الدقيق للغاية، للسماح باستهداف الأهداف بأدنى قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية، وفي الليل عندما كان من غير المرجح أن يتواجد المدنيون في المنطقة، لكن لم يتم تأكيد عدد الضحايا.
وتعد هجمات هذا الأسبوع هي الأولى التي تشنها بريطانيا ضد الحوثيين في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ما الأهداف الاستراتيجية للعملية؟
وفي السياق قال موقع الجيش البلغاري " Bulgarian Military" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هذه العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي عطلها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران.
وأضاف أن المهمة التي انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص، اعتمدت على القدرات المتقدمة لطائرة تايفون FGR4، والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر، والدقة المتناهية لقنابل بافواي 4 الموجهة بالليزر.
وتابع "لا يُبرز هذا الإجراء الأخير البراعة التكنولوجية لسلاح الجو الملكي فحسب، بل يُبرز أيضًا الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الاستقرار في منطقة حيوية للتجارة العالمية".
واستعرض موقع الجيش البلغاري خصائص ومميزات طائرة يوروفايتر تايفون FGR4، في أسطول سلاح الجو الملكي القتالي، وقال "في عملية اليمن، أثبتت طائرات تايفون FGR4 قدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة فائقة. حلقت الطائرات على ارتفاع يزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية البريطانية، واستهدفت مجموعة من المباني التي عُرفت بأنها منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين".
وحسب الموقع فإن المهمة تطلبت دمجًا سلسًا لإلكترونيات الطيران والأسلحة المتقدمة، حيث وجّهت كبسولة لايتنينغ 3 قنابل بافواي 4 إلى أهدافها. سمح أداء تايفون عالي السرعة ورادارها المتطور للطيارين بتفادي التهديدات المحتملة مع الحفاظ على التركيز على الهدف.
وزاد "تستند هذه العملية إلى خبرة سلاح الجو الملكي البريطاني مع طائرات تايفون في المنطقة، بما في ذلك الضربات السابقة ضد أهداف الحوثيين في يناير وفبراير 2024، حيث نجحت الطائرات في تدمير محطات التحكم في الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق الصواريخ".
ظهرت طائرة تايفون لأول مرة في القتال عام 2011، عندما شنت ضربات ضد مركبات مدرعة ليبية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ركيزة أساسية في عمليات مثل شادر في سوريا والعراق، مُظهرةً موثوقيتها في النزاعات شديدة الوطأة.
في هذه العملية، ذكر التقرير أن طائرة فوييجر قامت بتزويد طائرات تايفون بالوقود في طريقها من وإلى اليمن، مما مكنها من الحفاظ على وقت تحليق فعال في القتال فوق المنطقة المستهدفة.
وأردف "لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لقاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، الواقعة على الساحل الجنوبي لقبرص. وباعتبارها قاعدة عمليات أمامية، فهي بمثابة مركز لعمليات سلاح الجو الملكي البريطاني في الشرق الأوسط، مما يوفر وصولاً سريعًا إلى مناطق الصراع مع الحفاظ على الأمان من عدم الاستقرار الإقليمي".
نوعية القنبلة الموجهة
وأشار إلى أن قنبلة بافواي 4، وهي قنبلة موجهة ثنائية الوضع تزن 500 رطل من إنتاج شركة رايثيون البريطانية، كانت هي السلاح المفضل للضربات. لافتا إلى أن هذه الذخيرة المتطورة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتوجيه بالليزر، مما يسمح لها بضرب الأهداف بدقة تصل إلى أمتار قليلة، حتى في الظروف الجوية السيئة.
تزن قنبلة بافواي 4، 226 كيلوغرامًا، وتتميز بنظام توجيه قابل للبرمجة يُمكّن أطقم الطائرات من ضبط زاوية واتجاه تأثير القنبلة أثناء الطيران، مما يُحسّن تأثيرها على أهداف محددة. يمكن ضبط فتيلها الذكي للانفجار في الجو، أو تأخير التفجير، أو الاصطدام، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لاستهداف كل شيء، من الأفراد إلى الهياكل المحصنة، وفق التقرير.
وأفاد "في اليمن، استُخدمت هذه القنابل لتدمير المباني المستخدمة في إنتاج الطائرات بدون طيار، مما قلل من الأضرار الجانبية في منطقة غالبًا ما تكون فيها البنية التحتية المدنية قريبة. تصميم Paveway IV الصغير ودقته يجعلانه الخيار الأمثل على الذخائر الأثقل مثل Paveway III التي تزن 2000 رطل، والتي تُناسب الأهداف المدفونة على عمق أكبر".
"بالمقارنة مع ذخائر الهجوم المباشر المشترك الأمريكية الصنع، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 25,000 دولار أمريكي للوحدة، فإن صاروخ "بيفواي 4"، الذي يبلغ سعره حوالي 40,000 دولار أمريكي، يوفر توجيهًا ليزريًا متطورًا، مما يوفر ميزة في سيناريوهات ساحة المعركة الديناميكية" حسب التقرير.
الجيوسياسي للعملية البريطانية
ويرى موقع الجيش البلغاري أن هذه العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية.
وأكد أن السياق الجيوسياسي للعملية يمتد إلى ما هو أبعد من اليمن. أثار دعم إيران للحوثيين، بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة وتكنولوجيا الصواريخ، إدانة دولية.
وأضاف "على الرغم من أن حزمة الضربات الأخيرة يبدو أنها كانت مصحوبة بطائرة وقود من طراز فوييجر، إلا أن الرحلة إلى اليمن من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص طويلة نسبيا، كما أن تكوين المحركين لطائرة تايفون يوفر درجة أخرى من الراحة لأطقم الطائرات".
مصالح الأمن القومي والاقتصادي البريطاني
من جانبها قالت صحيفة "اندبندنت" إن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وهي الأولى في الحملة التي يقودها ترامب.
وقال وزير الدفاع جون هيلي في تصريحات نقلتها الصحيفة إن "جميع الطائرات والأفراد البريطانيين المشاركين في العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام".
وأضاف "ستعمل هذه الحكومة دائمًا بما يخدم مصالح أمننا القومي والاقتصادي". مشيرا إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر تُشكل "تهديدًا مستمرًا" لـ"حرية الملاحة".
وتابع "نفذنا هذه الضربات، بدعم من الولايات المتحدة، لإضعاف قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات ضد الملاحة البريطانية والدولية."
وأردف هيلي إن "انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% قد كلف مليارات الدولارات، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة".
وأضاف: "الحكومة ثابتة في التزامها بتعزيز الاستقرار العالمي وحماية العمال البريطانيين. إنني فخور بالتفاني والاحترافية التي أظهرها رجال ونساء الجيش البريطاني المشاركون في هذه العملية".
صحيفة "آي بيبر" البريطانية هي أيضا قالت إن مشاركة المملكة المتحدة في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة قد تكون أيضاً بمثابة إشارة إلى البيت الأبيض بأنها جادة بشأن التعاون العسكري.
ونقلت الصحيفة عن جاستن برونك الخبير العسكري في المعهد الملكي البريطاني قوله إن "الضربات ربما وقعت الآن، لأن المملكة المتحدة حصلت على "معلومات استخباراتية حساسة زمنياً ومحدثة نسبياً حول أهداف محددة" يمكن للمملكة المتحدة أن تضربها "بمستوى معقول من المخاطرة، في غضون مهلة قصيرة، بطائرة تايفون".
كما نقلت عن مدير استخبارات المعدات في جينز نيك براون، قوله إن "طائرة تايفون كانت المقاتلة الهجومية الأساسية للمملكة المتحدة، وكانت تتمتع بمدى أطول دون إعادة التزود بالوقود من طائرة F-35B."