جهود لإجلاء أكثر من 100 يمني من قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
تقود السفارة اليمنية في القاهرة جهوداً حثيثة لإجلاء نحو 110 يمنيين من العالقين في قطاع غزة، وإعادتهم إلى بلادهم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأوضح المهندس خالد بحاح، سفير الجمهورية اليمنية لدى القاهرة، لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الجهود في طور التنسيق والإجراء، معرباً عن أمله في أن تكلل بالنجاح في القريب العاجل.
وكشف بحاح عن أن اليمنيين الموجودين في قطاع غزة يبلغ عددهم 110 أشخاص وفقاً للسجلات الرسمية، مشيراً إلى أن كل هؤلاء مستقرون ومتزوجون في قطاع غزة. وأضاف: «هناك جهد تتبناه السفارة اليمنية في القاهرة لتعاون يمني – مصري – قطري لعملية الإجلاء، وهي في طور الإجراء والتنسيق، ونأمل خيراً».
ووفقاً للمهندس بحاح، فإن الجانب القطري تكفل بعملية إجلاء اليمنيين العالقين في قطاع غزة، بعد خروجهم من معبر رفح الحدودي مع جمهورية مصر العربية، ومن ثم ترتيب سفرهم إلى اليمن عبر الدوحة.
وكان السفير خالد بحاح اجتمع أول من أمس مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير إسماعيل خيرت، وسفير دولة قطر لدى مصر طارق الأنصاري؛ لبحث جهود إجلاء العالقين اليمنيين من قطاع غزة.
وأعرب السفير بحاح عن «تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها الأشقاء في كل من مصر وقطر من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها العالقون اليمنيون في القطاع»، متطلعاً إلى أن «تتكلل هذه الجهود بإتمام عملية الإجلاء في أقرب وقت ممكن».
وتشن الجماعة الحوثية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هجمات بحرية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، وهي السردية التي تنفيها الحكومة اليمنية؛ إذ تتهم الجماعة بتنفيذ أجندة إيران.
وتبنّت جماعة الحوثي إطلاق أكثر من 403 صواريخ وطائرات مسيرة ضد سفن الشحن والأخرى العسكرية، في حين أقرت الجماعة بتلقي أكثر من 450 غارة أميركية وبريطانية؛ إذ أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
تمكنت السلطات الإقليمية بعمالة الحوز من إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من الركام الناتج عن الزلزال الذي ضرب المنطقة، وذلك في إطار جهود إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة.
وأكدت خلية التواصل والتنسيق بالإقليم أن العمل على إزالة الأنقاض شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم هدم 23,360 منزلًا في مختلف الدواوير المتضررة.
وأكدت السلطات أن العملية كانت معقدة بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة للإقليم، مما فرض تحديات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
ومن أجل تسهيل عملية إزالة الركام وإيصال المساعدات، تم فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتأثرة.
وبحسب المعطيات، تم إزالة أكثر من 99% من الركام، وهو ما يعادل 1.86 مليون متر مربع من المساحات المدمرة.
وتستمر جهود إعادة التأهيل والبناء في مختلف المناطق المتضررة لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، وسط تكاتف الجهات الحكومية والمجتمع المدني.