ليبيريا.. مقتل 13 شخصا على الأقل في انهيار منجم للذهب (صور)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد مسؤول في الوكالة الحكومية لإدارة الكوارث في ليبيريا يوم الأربعاء، بأن 13 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد آخرون في انهيار منجم للذهب مساء الاثنين في وسط البلاد.
وقال أرشيفيغو دو المتحدث باسم الوكالة الوطنية إنه تم العثور على 13 جثة وأربعة ناجين، علما أن نحو 25 عاملا علقوا في حفرة عندما انهار المنجم.
وأضاف أن الناجين تلقوا العلاج وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على الضحايا الآخرين.
.@liberiapp Ten Feared Dead After Being Trapped In A Mudslide At An Artisanal Mine In River Cess County - @FPAfrica https://t.co/q6wC4kStvT
— Robert O. Davis (@realRODavis) March 27, 2024 / frontpageafricaonline.com / frontpageafricaonline.comوتتعرض مواقع التنقيب عن الذهب لانهيارات أرضية مميتة فهذا النشاط خطر وتجد السلطات صعوبة في السيطرة على عملية الاستثمار في المعدن الثمين.
وتواجه ليبيريا وهي واحدة من أفقر البلدان في العالم، منذ زمن أنشطة غير قانونية للبحث عن الذهب أو الماس، وهي لا تملك وسائل تقنية للقيام بذلك.
وفي العام 2020، قتل نحو 50 شخصا في انهيار منجم في شمال غرب البلاد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الحوادث الكوارث وفيات
إقرأ أيضاً:
مقتل 116 شخص على الأقل في تدافع خلال مناسبة دينية في الهند
يوليو 2, 2024آخر تحديث: يوليو 2, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن 116 شخص على الأقل، كثيرون منهم نساء و أطفال، قتلوا في تدافع عند تجمع ديني هندوسي في شمال الهند اليوم الثلاثاء، في واحدة من أسوأ المآسي التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
و وقع التدافع في قرية بمنطقة هاثراس على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة نيودلهي حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا وسط درجات حرارة شديدة الحرارة بعد الظهر.
و قال أشيش كومار، مدير منطقة هاثراس في ولاية أوتار براديش، الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند، للصحفيين: “وقع الحادث بسبب الاكتظاظ في الوقت الذي كان فيه الناس يحاولون مغادرة المكان”.
و قال شيترا في، و هو مسؤول كبير آخر في الدولة، لقناة إنديا توداي إن التدافع ربما حصل أثناء سعي الناس للحصول على الماء في وسط درجات الحرارة العالية.
و أضافت: “كان هناك طين مبلل في أحد الأماكن حيث ربما انزلق الناس. و بسبب الحرارة أيضًا، ربما شق الناس طريقهم إلى المكان الذي تم الاحتفاظ بالمياه فيه، و قد يكون ذلك هو سبب الحادث أيضًا”.
و أظهرت مقاطع فيديو جثث مكدسة في الجزء الخلفي من الشاحنات.
و تكدست المتعلقات الشخصية كالحقائب و الهواتف في المكان في انتظار أن يطالب بها أصحابها.
و أظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي حشدً كبير و مكتظ في منطقة خيام، واقفين يستمعون إلى الألحان التعبدية و هم يلوحون بأيديهم في اتجاه الزعيم الديني الذي جلس على المسرح.
وقال سوريش شاندرا، أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل الإعلام المحلية: “لا بد أنه كان هناك حوالي 50 ألف شخص… عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون يسارًا و بعضهم يتجهون يمينًا، و كان سبب التدافع هو هذا الارتباك”.
و قالت سيما، و هي امرأة سافرت من بلدة تبعد حوالي 60 كيلومترا لحضور الحدث، إنها كانت تغادر المكان عندما وقع التدافع. و كان برفقتها ثلاثة من أقاربها، قُتل اثنان منهم.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، بإجراء تحقيق.
و قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الفيدرالية تساعد الولاية و أعلن عن تعويض قدره 200 ألف روبية (2400 دولار) لأسر القتلى و 50 ألف روبية للمصابين.
مرتبط