قائد آيزنهاور في البحر الأحمر: ترسانة الحوثيين من الصواريخ “ثقب أسود للاستخبارات الأمريكية”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
اعترف قائد حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور الموجودة في البحر الأحمر أن معرفة ترسانة الحوثيين من الصواريخ كان “نوعاً من الثقب الأسود للاستخبارات الأمريكية”.
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية الشرطة البحرية الكبرى في البحر الأحمر، يعترف الأدميرال مارك ميغيز، قائد الأسطول، بأن الولايات المتحدة وحلفائها لديهم المزيد من العمل للقيام به-حسب ما أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.
وقال ميغيز وهو يقف على جسر الملاحة في أيزنهاور: “نحن نعلم أننا خفضنا بعض قدراتهم”. ولكن مع استمرار داعمي الحوثيين في إيران في إرسال الأموال والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية – بما في ذلك من سفينة تجسس تبحر على بعد مئات الأميال من أيزنهاور خارج البحر الأحمر – فإنه لن يتوقع متى سيتم إنجاز المهمة.
اقرأ/ي.. مسؤول غربي: يملك الحوثيون القدرة على الهجمات البحرية لأشهر قادمة صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخيةويشير القائد الأمريكي إلى تباطؤ هجمات الحوثيين والتحول من الهجمات بصواريخ كروز إلى طائرات بدون طيار أقل خطورة كدليل على أن العملية تستنزف الجماعة. لكن هذا لم يكن مريحا لشركات الشحن حيث انخفض عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر 70 %. انخفض شحن الحاويات بنحو 90٪ وتوقفت ناقلات الغاز عن العبور.
وقال مسؤول غربي إن الحوثيين لديهم على الأرجح القدرة على مواصلة شن ضربات على سفن أخرى بوتيرة قريبة من وتيرتها الحالية لأشهر قادمة. واعترف ميغيز بأن عدد الصواريخ التي كان لدى الحوثيين في ترساناتهم في بداية الصراع كان “نوعا من الثقب الأسود للاستخبارات الأمريكية”.
وفي الوقت نفسه، يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن إيران، التي بدونها لا يمكن للحوثيين تحمل الهجمات لفترة طويلة، ترى أي سبب للتوقف. لم تتأثر صادرات النفط الإيرانية لأنها تستخدم في الغالب طريقا آخر. كما التحذيرات الأمريكية لطهران حتى الآن لا تعمل.
اقرأ/ي.. (صحيفة بريطانية).. أمريكا تجري “محادثات سرية” مع إيران للضغط على الحوثيينيأتي ذلك أخبر الحوثيون الصين وروسيا أن سفنهم يمكنها الإبحار عبر البحر الأحمر دون خوف من الهجوم. ومع ذلك، ضرب الحوثيون ناقلة نفط صينية بصاروخ في 23 مارس/آذار، وهو هجوم كان يمكن أن يكون حالة خطأ في الهوية ويعكس أنه لا توجد سفن آمنة تماما.
كما أن حملة الحوثيين، التي أودت بغرق أول سفينة مدنية في أوائل مارس/آذار وأول قتلى بعد فترة وفيضة بعد فترة وجيزة، تشكل أيضا تهديدا متزايدا للاقتصاد العالمي. انخفض عدد السفن التي تبحر عبر جنوب البحر الأحمر بنحو 70٪ مقارنة ببداية ديسمبر/كانون الأول.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
اقرأ/ي.. (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: للاستخبارات الأمریکیة الولایات المتحدة صحیفة بریطانیة هجمات البحر مسؤول غربی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟