ما هي خطورة زيت الطهي المعاد تدويره؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ربطت دراسة هندية، بين الاستهلاك طويل الأمد للزيت المقلي المعاد استخدامه وحدوث تأثيرات ضارة على الصحة، منها زيادة التنكس العصبي.
وأوضح الباحثون بجامعة تاميل نادو المركزية في الهند، أن القلي العميق، الذي يتضمن غمر الطعام بالكامل في الزيت الساخن، يعد طريقة شائعة لإعداد الطعام في جميع أنحاء العالم، وعرضت النتائج، الاثنين، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بولاية تكساس الأميركية.
والطعام المقلي لا يضيف سعرات حرارية فحسب؛ بل إن إعادة استخدام الزيت نفسه للقلي، وهي ممارسة شائعة في كل من المنازل والمطاعم، تزيل العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية والفوائد الصحية للزيت.
ويمكن أن يحتوي الزيت المعاد استخدامه أيضاً على مكونات ضارة مثل الأكريلاميد والدهون المتحولة والبيروكسيدات. ولدراسة تأثير إعادة استخدام زيت القلي العميق؛ أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد على فئران التجارب.
وقسم الباحثون، الفئران لـ5 مجموعات، حيث تلقت كل مجموعة إما طعاماً عادياً أو مع زيت السمسم أو عباد الشمس غير المسخنين، أو زيت السمسم أو عباد الشمس المعاد تسخينهما لمدة 30 يوماً فيما يحاكي زيت القلي المعاد استخدامه.
وبالمقارنة مع المجموعات الأخرى، أظهرت الفئران التي استهلكت زيوت السمسم أو عباد الشمس المعاد تسخينها زيادة في الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الكبد، وتلفاً في القولون وتغيرات في السموم الداخلية وعديدات السكاريد الدهنية، وهي سموم تنطلق من بعض البكتيريا.
ونتيجة لذلك؛، تم تغيير استقلاب الدهون في الكبد وانخفاض نقل الحمض الدهني المهم «أوميغا 3» في الدماغ؛ ما أدى إلى زيادة التنكس العصبي. وتشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن زيادة التنكس العصبي ترتبط بتأثيرات الزيت المقلي المعاد استخدامه على شبكة الاتصال ثنائية الاتجاه بين الكبد والأمعاء والدماغ.
ويلعب محور الكبد والأمعاء والدماغ دوراً حاسماً في تنظيم الوظائف الفسيولوجية المختلفة، وقد ارتبط خلل تنظيمه بالاضطرابات العصبية. وأظهرت الدراسات أيضاً أن نسل الفئران التي استهلكت الزيوت المعاد تسخينها كان أكثر عرضة للتلف العصبي من المجموعة الضابطة.
وعلى الرغم من الحاجة لمزيد من الدراسات، يقول الباحثون إن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية والمواد المغذية مثل الكركمين قد تكون مفيدة في تقليل التهاب الكبد والتنكس العصبي.
وأضافوا أن هناك حاجة إلى دراسات سريرية على البشر لتقييم الآثار الضارة لتناول الأطعمة المقلية، خاصة تلك المصنوعة من الزيت الذي يتم استخدامه بشكل متكرر.
وكخطوة تالية، يرغب الباحثون في دراسة آثار زيت القلي العميق على الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، وكذلك على القلق والاكتئاب والتهاب الأعصاب.
ويرغبون أيضاً في استكشاف العلاقة بين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء والدماغ لتحديد طرق جديدة محتملة لمنع أو علاج التنكس العصبي والالتهاب العصبي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التنکس العصبی
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية لتنظيف الكبد والكلى من السموم.. احرص عليها
يشارك الكبد والكلى بشكل حاسم في العديد من العمليات المهمة في جميع أنحاء جسمك، من تكسير خلايا الدم القديمة، وتعزيز تخثر الدم، وتكسير الدهون إلى طاقة، وإزالة السموم إلى تنظيف وتصفية الدم من الجسم، فى السطور التالية نتعرف على عادات صباحية تساعدك على إزالة السموم من الكبد والكلى .
يعد الكبد والكلى من أهم الأعضاء التي تعمل على مدار الساعة لإزالة المواد الضارة والسموم من جسمك. في حين أن الوظائف المهمة للكبد تشمل تصفية البكتيريا والحطام الخلوي وإنتاج الصفراء التي تساعد في تكسير الطعام لعملية التمثيل الغذائي، فإن الكلى تزيل الفضلات من الدم وتنتج البول وتتحكم في مستويات العديد من المواد في الدم.وبالتالي، مع مرور الوقت، يمكن أن يصبح كلا العضوين مليئين بالسموم، وخاصة مع نمط الحياة الذي يعيشه الجميع.
ويوصي الخبراء بإضافة بعض العادات الصباحية السهلة والسريعة لإزالة السموم من الكبد والكلى – ودعم وظيفتهما المثلى وتعزيز الصحة العامة.
ترطيب الجسم
في اللحظة التي تستيقظ فيها، اشرب كوبين من الماء فقط، وفقًا للدراسات، نظرًا لأن وزن جسم الإنسان البالغ حوالي 60 % من الماء، فإن عضوًا واحدًا – من الدماغ إلى الكبد، يحتاج إلى الماء للعمل.
نظرًا لأن الكلى هي نظام الترشيح في جسمك، فإنها تتطلب ما يكفي من الماء لإفراز البول – المنتج الأساسي للنفايات الذي يسمح للجسم بإخراج المواد غير المرغوب فيها.
كما أن الكبد مسئول عن تصفية جسمك، والماء هو عنصر أساسي في هذه العملية، لذا، من خلال التأكد من شرب كمية كافية من الماء، فأنت تدعم الكبد والكلى بشكل فعال في الحفاظ على التوازن الداخلي لجسمك.
وفقًا للإرشادات المقترحة، يجب أن يكون تناولك اليومي من السوائل حوالي 15.5 كوبًا، أو 3.7 لترًا للذكور البالغين، و11.5 كوبًا، أو 2.7 لترًا للإناث البالغات.
ومع ذلك، قد يختلف هذا اعتمادًا على عدة عوامل، مثل عمرك، ومدى نشاطك، وما إذا كنت تعيش بحالة مرضية.
ممارسة الرياضة
من المهم ممارسة بعض التمارين الرياضية في الصباح – وخاصة تمارين القلب والتنفس التي تساهم في إزالة السموم من أعضائك.
وفقًا للخبراء، تساعد التمارين الرياضية في تحفيز تدفق الدم، والمساعدة في الهضم، وتعزيز التخلص من السموم. توصي الدراسات أيضًا بممارسة اليوجا التي تساعد في تحسين وتعزيز عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية.
وجبة الإفطار الصحية
ما تأكله في الصباح يحدد مسار يومك بالكامل. لذلك، وفقًا للخبراء، تناول وجبة إفطار صحية وطازجة ومغذية، حتى تتمكن كليتك وكبدك من العمل بأفضل ما يمكن.
ابدأ يومك بكوب من الماء الدافئ بالليمون، حيث يحتوي المشروب على فيتامين سي ومضادات الأكسدة – التي تطرد السموم وتدعم وظائف الكبد والكلى.
أيضًا، لتناول الإفطار، أضف أطعمة مثل الثوم والكركم والخضروات الخضراء التي تزود جسمك بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعزز عملية إزالة السموم الطبيعية.
قد تحتوي الفواكه مثل العنب والتوت البري على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الكلى والكبد من الترسب الدهني وتحسين قوتها ووظيفتها.
تناول المكملات الغذائية الداعمة
الفيتامينات هي مغذيات دقيقة حيث تحتاج إليها بكميات صغيرة كل يوم. بالنسبة للكبد والكلى، يمكنك دائمًا استشارة طبيبك للحصول على مكملات الفيتامينات التي تقوي وتعزز صحة هذين العضوين.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة من انخفاض مستويات فيتامين ب6 – وهو عامل مساعد مهم في العديد من التفاعلات الأيضية. وهو مطلوب لاستقلاب الجليوكسيلات، حيث أن الكثير من الأكسالات قد يؤدي إلى حصوات الكلى. وبالمثل، فإن مكملات فيتامين سي تعمل على تحسين صحة الكبد، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد. تقول الدراسات أن فيتامين سي يساعد في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وصحة الكبد بشكل عام.
الاستحمام
وفقًا للخبراء، فإن الاستحمام أول شيء في الصباح لا يجعلك تشعر بالنشاط فحسب. فهو ينظفك تمامًا ويزيل السموم.
استخدم فرشاة ناعمة لفرك بشرتك بلطف أثناء الاستحمام لتحفيز التصريف اللمفاوي – وهو أمر مهم لإزالة السموم من جسمك. يقول الأطباء أن التنظيف بالفرشاة الجافة فعال عند القيام به قبل الاستحمام بماء دافئ لتقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.