نقابة الصحفيين تكرم الأمهات المثاليات.. نماذج العطاء والتضحيات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهدت نقابة الصحفيين، احتفالية لجنة المرأة لتكريم نماذج العطاء والتضحيات من بين الزميلات الصحفيات في المؤسسات الصحفية القومية، والحزبية، والخاصة، و نماذج من أمهات شهداء الوطن الأبرار والمرأة الفلسطينية رمز الصمود والنضال.
وقالت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين مقرر لجنة المرأة، أن الاحتفال يأتي كتقليد جديد للجنة دون تدخلها فى الاختيار ،موضحة أن المؤسسات الصحفية رشحت الزميلات نموذج للأم المثالية مشهود لها بالتضحية والعطاء والسمعة الطيبة.
وأوضحت "النجار" أن اختيارات المؤسسات الصحفية المختلفة جاءت على النحو التالى: أمل شاكر "الأهرام"، إيمان راشد "الأخبار" ، جمالات يونس "الجمهورية"، رجاء أبو شهبه "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، ابتهال غيث "دار المعارف"، مها عمران "روز اليوسف"، عايدة محسب مجلة الإذاعة والتليفزيون، حنان عثمان "الوفد"، نعمة أبو زيد اليوم السابع، صفاء البحار "العمال" ، فاطمة الكومى"الأسبوع"، ثناء الكراس "فيتو"، إيمان كمال "الفجر"، صفاء عصام "الشروق "، سامية سيدهم "وطنى" ، سهير غالب "البوابة نيوز"، منال القاضى "صوت الأمة"، آية حسنى "الدستور" ، فاطمة هاشم "المصري اليوم".
وتضمن الحفل تكريم الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسى كرائدة من رائدات صحافة المرأة ومؤسس مجلة نصف الدنيا وعضو مجلس نقابة الصحفيين سابقا ، فضلا عن تكريم مربية الأجيال الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومن عضوات مجلس النقابة السابقات الدكتورة عبير سعدى وحنان فكرى.
كما شمل التكريم أمهات شهداء الوطن الأبرار صانعات الرجال والأبطال ومن أهدوا فلذات أكبادهن فداء لوطننا الغالى ومنهم والدة الشهيد البطل رائد محمد صلاح إسماعيل أحد أبطال ملحمة البرث والكتيبة ١٠٣ صاعقة بشمال سيناء ، و سوزان عبد المجيد والدة الشهيد البطل نقيب شرطة إسلام مشهور الذى استشهد فى الهجوم الإرهابى على قوات الشرطة بطريق الواحات عام ٢٠١٧.
وتم تكريم آمال الأغا ، رئيس الأتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية ،ومريم أبو دقة ،المناضلة والفدائية الفلسطينية، وميسون شعث المناضلة الفلسطينية وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة سابقا.
وقدم الفنان محمد عبد الحميد صوليست دار الأوبرا المصرية، حفل الأم المثالية ، باقة من روائع أغانى زمن الفن الجميل التى قدمت للأم وبعض الأناشيد الدينية وسوف يشدو أيضا أغنية وطنية عن فلسطين من ألحانه وكلمات الكاتب المتميز عبد الرحيم كمال ، مؤكدة أنه يأتى ذلك بجهود الزميلة منى الصاوى الصحفية بجريدة الجمهورية.
يذكر أن حفل لجنة المرأة بنقابة الصحفيين يأتى كتقليد جديد للجنة لتكريم نماذج العطاء والتضحيات من بين الزميلات الصحفيات في المؤسسات الصحفية القومية، والحزبية، والخاصة،و نماذج من أمهات شهداء الوطن الأبرار والمرأة الفلسطينية رمز الصمود والنضال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين المؤسسات الصحفية القومية المرأة الفلسطينية المؤسسات الصحفیة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
لمن تميل كفة انتخابات نقابة الصحفيين في مصر؟
القاهرةـ عشية انتخابات نقابة الصحفيين المصريين، تصاعدت حدة المنافسة بين النقيب الحالي خالد البلشي، والمرشح عبد المحسن سلامة، على وقع إعلان الأخير حصوله على موافقات لتخصيص وحدات سكنية وأراضٍ للصحفيين، مما أثار جدلا واسعا بشأن توقيت الإعلان ومصداقيته.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في 7 مارس/آذار الماضي، ولكن لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم من أجل انعقادها، والذي يستلزم حضور نصف عدد الأعضاء المشتغلين على الأقل، تم تأجيلها أكثر من مرة.
ومرت انتخابات النقابة بسلسلة من التأجيلات بعد ذلك للسبب ذاته، ولم يكتمل النصاب القانوني أيام 21 مارس/آذار الماضي، و4 و18 أبريل/نيسان الماضي، ومن المرجح أن تكتمل الجمعة 2 مايو/أيار.
وشهدت الفترة الأخيرة أحاديث كثيرة من المرشحين حول زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، باعتباره جزءا هاما وعامل جذب أثناء العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تقديم كل منهما وعودا بخدمات مختلفة سواء صحية أو ترفيهية باشتراكات الأندية وغيرها.
ويُنتخب نقيب الصحفيين في مصر مرة كل عامين، في حين يُنتخب نصف أعضاء المجلس المكون من 12 عضوا أيضا مع انتخابات النقيب، ولا يحق لأي صحفي الحصول على منصب النقيب أكثر من فترتين انتخابيتين، في حين يبلغ عدد أصوات الجمعية العمومية للنقابة أكثر من 10 آلاف صحفي.
وقال المرشح عبد المحسن سلامة، الذي يحظى بدعم ملحوظ من بعض الأوساط في الدولة، إنه حصل على 1500 شقة و328 قطعة أرض لصالح الصحفيين، موضحا أن تسليمها سيتم خلال 6 أشهر، دون أن يَصدر أي بيان رسمي من الجهات المعنية يؤكد تلك الوعود.
إعلانفي المقابل، وصف محمود كامل، وكيل نقابة الصحفيين وعضو مجلسها، إعلان سلامة بأنه "أمر غريب"، مشيرا إلى أن وزارة الإسكان لم تُصدر أي بيان رسمي، كما أن هيئة المجتمعات العمرانية لم تعلن تفاصيل عن هذه الشقق "خلافا لما هو معتاد في تعامل الدولة مع النقابات المهنية".
وقال كامل للجزيرة نت إن "أي جهد يُبذل لصالح الصحفيين يُقدّر، لكن أن تأتي هذه الخدمات من الحكومة مباشرة لدعم مرشح بعينه خلال فترة الانتخابات، فهذا أمر غير مقبول". وتساءل "كم عدد الشقق التي حصل عليها عبد المحسن سلامة عندما كان نقيبا في 2017؟"، مؤكدًا أن "النقيب الحالي خالد البلشي استطاع خلال فترته توفير 3 أضعاف ما جاء به سلامة".
وأشار إلى أن الدولة قدمت دعما كبيرا للنقابة خلال العامين الماضيين "رغم عدم اعتبار البلشي محسوبا على السلطة"، موضحا أن "الحكومات عادة لا تحب الصحفيين، لكنها تحترم النقيب الحقيقي الذي يملك رؤية مهنية".
وقال إن "الدولة تقدم الخدمات بقدر ما يملكه النقيب من قدرة على التفاوض لا بقدر قربه من السلطة، وعادة ما يحصد النقيب المستقل النصيب الأكبر من هذه الخدمات إذا أثبت كفاءته".
شكوكمن جانبه، قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن ما يطرحه سلامة في حملته الانتخابية الحالية لا يختلف كثيرا عن برنامجه في انتخابات 2017، مضيفا أن "الخدمات مهمة بالطبع، لكن يجب أن تكون حقيقية وجادة، لا مجرد وعود انتخابية لخطف أصوات الجمعية العمومية".
وفي تصريحه للجزيرة نت، اعتبر قلاش أن الحديث عن شقق وأراضٍ "يثير الشكوك في ظل عدم وضوح التفاصيل"، قائلا "هذا خلط واضح في الأولويات، نحن مهنة رأي وحريات، لكن يتم التعامل معنا وكأننا مجرد مهنة تبحث عن خدمات معيشية فقط".
وأضاف "في ظل الأزمة الاقتصادية وقوانين قد تصادر الحريات وتعصف بالمهنة، تصبح هذه الوعود وسيلة لتغييب القضايا الحقيقية التي يجب أن تكون على رأس جدول أعمال النقابة".
إعلانوشدد قلاش على أن "المهنة في حالة غيبوبة وتحتاج إلى إفاقة حقيقية، لا إلى توزيع وعود انتخابية قد لا تُنفذ"، مؤكدا أن الخدمات التي تأتي بها النقابة لم تتوقف حتى في فترات من يُطلق عليهم النقباء المستقلون، بل شهدت فتراتهم تقديم خدمات ملموسة.
وقال "الخدمات ليست حكرا على أحد، بل شارك فيها أعضاء الجمعية العمومية عبر التاريخ، بداية من مشروع العلاج والتكافل الذي كان في الأصل مبادرات من الزملاء وليست من النقيب وحده، وهذا الأمر ليس الأصل، الأصل أننا نقابة رأي ومهنة لها طبيعة خاصة، لدينا حقوق ومطالب ندافع عنها، ولدينا مهنة علينا حمايتها والدفاع عنها، وهذا هو جوهر العمل النقابي".
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الانتقادات بشأن مصداقية مشروع الشقق والأراضي، وعدم وجود اعتماد رسمي له، عقد عبد المحسن سلامة مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء الماضي، أكد فيه لقاءه بعدد من مسؤولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، لافتا إلى أن الاتفاق تم بالفعل، وأن التنفيذ سيبدأ خلال أشهر.
برنامجبالمقابل، يرتكز برنامج النقيب الحالي خالد البلشي الانتخابي على أبرز الانتصارات التي حققها خلال الدورة الماضية، ولعل أبرزها، استعادة النقابة بيتا لجميع الصحفيين، وعودتها مساحة للقاء والعمل المشترك لمناقشة القضية المهنية والتفاوض على مختلف القضايا، إضافة إلى تسييد خطاب الدفاع عن حرية الصحافة، وفق تصريحات البلشي.
كذلك يتضمن برنامجه صرف البدل لجميع الصحفيين ومن بينهم العاملون في الوكالات بالخارج، ومن خرجوا على التقاعد. وأعلن عن نقل بدل الصرف إلى مقر النقابة عوض الاستقطاع الضريبي، واستكمال تعيين المؤقتين، وإلزام المؤسسات بتحديد الحد الأدنى للأجور الداخلية.
ويعمل البلشي على تعديل سياسات الإدارة والتشغيل في المؤسسات الصحفية وتوسيع التحالف مع النقابات المهنية، كما أكد على استكمال عدد من المشروعات الخدمية، أبرزها مدينة الصحفيين، وتحديث نظام النقابة، والأرشيف الرقمي للصحافة المصرية وملف الإسكان، وبرنامج الرعاية الصحية والاجتماعية.
إعلانكما يستهدف إنهاء تخصيص الـ750 شقة التي حصل على موافقة مبدئية من أجل استكمال الإجراءات الخاصة بها، والتعاون مع مطورين عقاريين، كما أكد أنه يسعى للتعرف على الأماكن التي يرغب الصحفيون في الشراء بها وعلى قدراتهم المالية عبر استبيان.
وشمل البرنامج أيضا العمل في مجالات الحريات والتشريعات واقتصاديات المهنة وتطوير أدواتها، وفقا للتوصيات التي أنتجها المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، وفي مقدمتها:
الأجر العادل وحظر الاكتفاء بالبدل فقط كأجر وحيد للصحفيين. إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر والعلانية. الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين. مشروع قانون حرية تداول المعلومات وحرية النشر والإصدار. العمل على رفع الحجب عن المواقع الإلكترونية. تعديل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام ولائحة قيد الصحفيين.