جامعة الأزهر: طلاب كلية التمريض يبتكرون نموذجا محاكيا لجهاز الغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كرم مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، فريق العباقرة من طالبات كلية التمريض بنات بالقاهرة اللائي قمن بابتكار وتطوير نموذج محاكي لجهاز الغسيل الكلوي يسهم في عملية تدريب طالبات كلية التمريض «مصريات - وافدات».
صرف مكافأة 500 جنيه لكل طالبةووجه مجلس الجامعة الشكر والتقدير لإدارة الكلية برئاسة الدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، على هذا الابتكار المتميز الذي يعكس مدى وعي وإدراك طالبات كلية التمريض بنات القاهرة بأهمية وقيمة العلم في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، انطلاقًا من أن التعليم هو القاطرة الحقيقية للتنمية.
ووجه رئيس الجامعة بصرف مكافأة مالية قدرها 500 جنيه لكل طالبة أسهمت في ابتكار هذا النموذج التدريبي.
ابتكار طالبات الفرقة الثانية قسم التمريض الباطني نموذج محاكيجدير بالذكر أن نموذج المحاكاة كان من ابتكار طالبات الفرقة الثانية قسم التمريض الباطني الجراحي تحت إشراف الدكتورة هبة عبد العظيم، رئيس قسم التمريض الباطني الجراحي، والدكتورة ندى جهاد أبو طه، المدرس المساعد بالقسم، وهذا الابتكار يسهم بشكل كبير في تدريب الطالبات المصريات والوافدات على استخدام هذه التقنية المهمة، ويعزز مستوى التعليم والتدريب في مجال التمريض باعتباره الساعد الأيمن للجيش الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مجلس جامعة الأزهر جامعة الأزهر كلية التمريض کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.