وسائل إعلام: هلسنكي تستعد لمصادرة ملعب تعود ملكيته لرجال أعمال روس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة Helsingin Sanomat اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة أن سلطات هلسنكي تستعد لعملية مصادرة ملعب Helsinki Hall المملوك لرجال أعمال روس.
وقالت الصحيفة: "سيجتمع كبار السياسيين في المدينة صباح الخميس لعقد اجتماع استثنائي لمجلس المدينة لمناقشة الوضع. ومن المتوقع أن تبدأ عملية شراء الملعب في اجتماع الخميس".
وأضافت أن هذا الإجراء يسبق عملية المصادرة، حيث ستعلن سلطات المدينة للمالكين الروس عزمها شراء الملعب.
إقرأ المزيدوكان من المتوقع سابقا أن تتم صفقة البيع الاختيارية في 28 فبراير، إلا أنه تم تأجيلها إلى إشعار آخر.
وحددت سلطات المدينة موعدا نهائيا يجب على مالكي الساحة بيعه خلاله.
وأكدت الصحيفة أن هذه الفترة تقترب من نهايتها، مما يعني أن السلطات ستبدأ عملية المصادرة.
وذكرت وسائل الإعلام الفنلندية أن الساحة مملوكة لرجلي الأعمال الروسيين رومان روتنبرغ وجينادي تيمشينكو، الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقاعة هلسنكي هي أكبر ساحة رياضية في فنلندا ومكان الحفلات الرئيسي الوحيد في هلسنكي.
وسبق أن أشارت وسائل الإعلام الفنلندية إلى أن بيع الساحة من قبل مالكيها الروس، الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لا يتطلب فقط الحصول على إذن حصري من وزارة الخارجية الفنلندية والقضاء الفنلندي، ولكن أيضا الحصول على إذن من السلطات الأمريكية، حيث إنهما أيضا على قائمة العقوبات لهذا البلد. ومع ذلك، في نهاية شهر مايو، تغير تشريع العقوبات، وتم تحويل القضية إلى قرار عام للاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا هلسنكي
إقرأ أيضاً:
اليمن: عشرات الشهداء في الغارات الأميركية والحوثيون يتوعدون بالرد
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مساء السبت، إن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تظهر إطلاق صواريخ من بارجة حربية باتجاه اليمن.
وتأتي الهجمات الأميركية بعد إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وبعد أن أعادت إدارة ترامب تصنيفهم "جماعة إرهابية".
بدوره، ندد المكتب السياسي لجماعة الحوثي بالقصف، وقال إن "العدوان الأميركي البريطاني" لن يمر دون رد، وإن قواتهم على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأضاف المكتب -في بيان- أن هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين بإسناد أهل غزة ومقاومتها.
وقال البيان إن "العدوان السافر على بلدنا يؤكد أن أميركا تحارب نيابة عن الكيان الصهيوني".
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين في وقت مبكر اليوم إن الغارات الأميركية على اليمن "عدوان على دولة مستقلة وتشجيع لإسرائيل على حصارها الجائر لغزة"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن ما يدعيه الرئيس الأميركي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في باب المندب تضليل للرأي العام الدولي.