موجة حرائق بغابات المكسيك تودي بحياة 4 أشخاص
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأربعاء، إن موجة حرائق بغابات في المكسيك أودت بحياة 4 أشخاص على الأقل.
وأضاف الرئيس، للصحفيين، أن الوفيات المسجلة كانت جميعها في ولاية مكسيكو المحيطة بالعاصمة والأكثر كثافة سكانية في البلاد.
ويوجد حاليا نحو 116 حريقا نشطا في غابات بجميع أنحاء المكسيك.
وتسنى توثيق نحو 400 حريق حتى 15 آذار امتدت إلى نحو 32 ألف فدان، كما سُجل بعض الحرائق في أقصى الجنوب بولاية تشياباس على الحدود مع جواتيمالا.
وتشير بيانات رسمية إلى أن الحرائق تعود لأسباب منها إشعالها عمدا فضلا عن الأنشطة الزراعية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها
أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن دعمها لسلطات بنما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رغبته بالسيطرة على القناة إذا لم يُعَدِ النظر بشروط استخدامها الحالية.
وقالت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري: "أمس، صرح رئيس بنما أن قناة بنما هي ملك للبنميين، وهذا صحيح، فالقناة هي ملك للبنميين فعلًا".
وأضافت: "نعرب عن تضامننا ودعمنا لرئيس بنما وشعب هذه الدولة".
وانتقد ترامب في وقت سابق الرسوم المرتفعة التي تُفرض على استخدام قناة بنما، وأشار إلى أن نقل إدارة القناة في عام 1999 كان "لفتة تعاون" لا تنازلا لصالح دول أخرى.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب أن تطالب واشنطن باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تتم إعادة النظر في شروط استخدامها الحالية، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على تصريحات ترامب، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أن كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش.
وبشأن تعرفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
يذكر أن قناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، افتتح في عام 1914، وقد تم بناؤها تحت إشراف الولايات المتحدة وكانت تحت سيطرتها، وفي عام 1977، حدد اتفاق "توريخوس - كارتر" عملية نقل ملكية القناة إلى بنما بشكل تدريجي، وقد تم إتمامها في عام 1999.
وكان هذا الاتفاق يضمن حيادية القناة وفتحها للتجارة العالمية. واليوم، تظل القناة واحدة من أهم الطرق للملاحة العالمية وأحد الأهداف الرئيسية للمصالح الأمريكية