كان موجودا على الـ 100 جنيه.. مسجد السلطان حسن تحفة معمارية تاريخية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مسجد السلطان الناصر حسن ومدرسته أو مدرسة السلطان حسن أو مسجد السلطان حسن هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، ويعد أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقاً وانسجاماً، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية. أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة من 757هـ/1356م إلى 764هـ/1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر.
كان موقع المسجد قديماً سوقاً يسمى «سوق الخيل» وكان به قصر أمر ببنائه الناصر محمد بن قلاوون لسكنى الأمير يلبغا اليحياوي، ثم قام السلطان حسن بهدم هذا القصر وبنى محله هذه المدرسة. ويقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين (ميدان الرميلة) بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.
خلف السلطان حسن عمارة جليلة خلدت اسمه والتي تمثلت في مسجده ومدرسته التي يعدها المؤرخين والأثريين أجمل مساجد القاهرة وعموم مصر، وخير أبنية عصر المماليك جميعاً وفخر العمارة الإسلامية في الشرق بأجمعه. عرف موضع المسجد قديماً بسوق الخيل، وكان به قصر أمر بإنشائه الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 738هـ/1337م لسكنى الأمير يلبغا اليحياوي، وبقي هذا القصر حتى ابتدأ السلطان عمارة المسجد والمدرسة سنة 757هـ/1356م، واستمر العمل به جارياً طوال مدة حياته، ورصد له ميزانية ضخمة وصرف عليه
تهتم الدول بوضع أهم معالمها على عملاتها المتداولة سواء الورقية أو المعدنية لتفتخر بها بين الأمم، وتظهر للعالم مدى عراقتها وأصالتها وتحضرها، ومن ناحية أخرى لتسلط الضوء على هذه المعالم لتروّج لها تدعيما للسياحة، وعلى ذلك تم تزيين العملة المصرية من فئة مائة جنيه برسم صورة مسجد السلطان حسن على وجهها فيما تم رسم صورة أبو الهول على ظهرها. وخلال فترة السبعينات زينت صورة المسجد العملة المصرية من فئة عشرة جنيهات والتي تم تغيير تصميمها في فترات تالية لتنتهي حالياً بتصميم يزينه صورة مسجد الرفاعي
IMG_20240328_002001 IMG_20240328_001217 IMG_20240328_001207 IMG_20240328_001149 IMG_20240328_001141 IMG_20240328_001132 IMG_20240328_002001 IMG_20240328_001217 IMG_20240328_001207 IMG_20240328_001149 IMG_20240328_001141 IMG_20240328_001132 Screenshot_2024-03-28-00-08-52-08 Screenshot_2024-03-28-00-08-36-47 Screenshot_2024-03-28-00-08-29-03المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية ووزير الأوقاف يفتتحان مسجد البحر الصغير بقرية البجلات
افتتح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مسجد تنمية المجتمع"البحر الصغير" بقرية البجلات مركز منية النصر بتكلفة بلغت 20 مليون جنيه،بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ،واللواء محمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام للمحافظة، والدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والأمنية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 1200 متر،تشمل صحن المسجد الذي تبلغ مساحته 700 متر ،ومبنى ملحق مساحته 150 متر، مكون من بدروم وثلاثة أدوار تضم، دورات المياه،وأماكن الوضوء ،ومصلى للسيدات، وقاعة لتحفيظ القرآن، وتم بناء المسجد والملحق بالمشاركة المجتمعية وباشراف وزارة الأوقاف، وباقي المساحة تشمل مداخل المسجد الثلاثة .
وأدى محافظ الدقهلية، صلاة الجمعة بالمسجد عقب افتتاحه، وثمن جهود المشاركة المجتمعية والمجتمع المدني بالدقهلية الذي يعد شريكا أساسيا في عملية البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة وفي مقدمتها بناء المساجد والمدارس وتطوير المستشفيات وتطوير الميادين وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفة، وأشاد بجهود وزارة الأوقاف في نشر تعاليم الدين الوسطي وصحيح الدين ومجابهة التشدد والتطرف ومنع وصول الأفكار المتطرفة إلى عقول الشباب وجهودها في بناء وتطوير المساجد .من جهته أعرب وزير الأوقاف عن تقديره وامتنانه وسعادته لافتتاح المسجد ووجوده بين أبناء الدقهلية،موجها الشكر لمحافظ الدقهلية على حفاوة الاستقبال معربا عن تقديره لجهوده الملموسة في العمل التنفيذي بالمحافظة ،واكد أن العمل الخيري والمشاركة المجتمعية من سمات أهالي الدقهلية فهم سباقون في فعل الخيرات داعيا المولى عز وجل أن ينعم علينا بمزيد من الرخاء والازدهار.
وألقى الشيخ الدكتور أحمد شرف خطبة الجمعة، تحدث فيها عن فضل البذل والعطاء والانفاق في سبيل الله ،والتعاون على البر والتقوى والسعي في فعل الخير،واشار إلى أننا يجب علينا التوحد صفا واحدا لبناء الوطن داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأن يوفق قيادتها السياسية في استكمال مسيرة البناء التي بدأها ،والتي وضعت مصر على الطريق الصحيح وأخذت مكانتها المعهودة بين الأمم.