لهذا السبب لا نستطيع هزيمة صنعاء؟ كلام هام لـ ضابط سابق في البحرية الأمريكية ..
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقال في مقالة نشرها على موقع ذا ديفينس بوست ، وحملت عنوان “لماذا لا نستطيع التغلب على الحوثيين؟” قال أندرسون إن “البحرية الأمريكية فقدت فعلياً السيطرة على البحر الأحمر لأن الطريقة الأمريكية الحالية في الحرب التي تنطوي على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من مواقع نائية لها حدودها”.
وأضاف أن “التفوق الجوي الكامل لا يعني النصر على الأرض أو في البحر، وسرعان ما يكتشف أعداؤنا حدودنا السياسية والأخلاقية”.
وقال إنه “بحلول أوائل سبعينيات القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة قد امتلكت تفوقاً جوياً شبه كامل على فيتنام الشمالية، ومع ذلك، نظراً لأن الفيتناميين الشماليين قاموا بترسيخ البنية التحتية العسكرية الحيوية بين المدنيين، فإن الضربات الجوية الأمريكية لم تحدث سوى فارق استراتيجي ضئيل، وفي وقت الانشقاق الداخلي، لم تتمكن الولايات المتحدة من التأثير بشكل حاسم على الحرب باستخدام القوة الجوية وحدها”.
وأضاف: “بالنسبة لخصم ذكي، فإن إخفاء منصات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار في المناطق المدنية يعد استراتيجية فعالة عندما نقتصر على الهجمات الجوية”.
وقال: “اليوم، ستواجه البحرية ضغوطاً شديدة إذا أرادت إنزال لواء مشاة البحرية واحد، لم يعد سلاح مشاة البحرية يمتلك الدبابات أو الجسور الهجومية والقدرة على الاختراق لتنفيذ العمليات العسكرية والحفاظ عليها”.
واعتبر أن “البحرية الأمريكية لم تصل إلى هذا المستوى من الإذلال منذ الأيام الأولى للحرب على القراصنة البربر في القرن التاسع عشر، فالقدرة على عرض القوة التابعة للبحرية ومشاة البحرية الأمريكية هي في أدنى مستوياتها منذ 7 ديسمبر 1941”.
وأضاف: “هذه هي المرة الثانية خلال السنوات الأربع الماضية التي نأمل فيها أن يتمكن أعداؤنا من إخراجنا من الوضع الذي خلقناه بأنفسنا بسبب عدم كفاءتنا”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".
وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.
وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".
وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".
واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".